حلب /الجماهير
في إطار نشر المصالحات الوطنية تمت اليوم في حلب تسوية أوضاع /90/ شخصا من أهالي ريف المحافظة مستفيدين من مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد ، حيث جرى استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم و تم نقلهم إلى مبنى فرع حلب للحزب عبر معبر التايهة لاستكمال إجراءات التسوية.
وبين عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي عضو لجنة تسوية الأوضاع عماد الدين غضبان أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتسوية أوضاع العائدين، وهذا هو الجدول ال/ 25 / لتسوية الأوضاع في المحافظة ، مشيراً إلى أن هؤلاء استفادوا من مرسوم العفو وعادوا إلى حضن الوطن، داعيا الحضور لأن يكونوا سفراء للوطن في بلداتهم وقراهم ، مبيناً حرص القيادة لعودة هؤلاء وكل من ضل الطريق لممارسة حياته الطبيعية وأن يكون فاعلا ومنتجا في المجتمع.
وبين غضبان أن المصالحات الوطنية هي ترجمة لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد ، مبينا أنها تسهم في حقن الدم السوري، لافتا إلى أن هذه المصالحات إحدى انجازات الجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصار تلو الآخر، موضحاً أن الدولة حريصة على كل أبنائها وتأتي هذه التسويات في إطار السعي لإعادة كل من ضل الطريق إلى حضن الوطن . من جانبه أوضح أمين شعبة منبج للحزب عبدالله الحسين أن عمليات التسوية مستمرة وقد تم تسوية أوضاع / 90/ شخصا ، موضحاً أن الحزب يقدم كل التسهيلات للأهالي من أجل عودتهم على الحياة الطبيعية، لافتاً إلى أن المصالحات تسهم في حقن الدم السوري وتعيد الألفة والمحبة لأبناء الوطن.
من جانبهم عبر عدد من تمت تسوية أوضاعهم عن سعادتهم بالعودة إلى حضن الوطن ، معاهدين قائد الوطن المساهمة في إعادة إعمار ما خربته العصابات الإجرامية المسلحة ووجهوا الدعوة لكل من ضل الطريق للاستفادة من مراسيم العفو والعودة إلى سورية، موضحين أن عملية التسوية تتطلب ساعات فقط ويعود المواطن إلى متابعة حياته الطبيعية.
ت. هايك
رقم العدد ١٥٩١٠