حلب / الجماهير
عرض مدير التربية إبراهيم ماسو الواقع التعليمي والتربوي في المحافظة مدينةً وريفاً، خلال ورشة عمل للقطاع التربوي بحلب في فندق شهباء حلب .
وذكر ماسو أن وزارة التربية تولي اهتماماً بإعادة تأهيل الأبنية المدرسية وتأمين كافة مستلزمات العملية التعليمية والتربوية وتأهيل المدرسين والمعلمين من خلال دورات تدريبية على المناهج المطوّرة بالإضافة إلى تحديث النظام الداخلي للنهوض بالعمل التربوي.
وأثنى ماسو على جهود المنظمات والجمعيات في دعم طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوي القادمين من الريف والآخذ عددهم بالتزايد، ودعاهم لاستمرار هذا التعاون, كما نوه إلى الاهتمام باللغة العربية لدى التلاميذ والطلاب في مناطق منبج وصرين وعين العرب.
واقترحت المدير المساعد للتعليم الثانوي رشا آتش أوغلي تأمين الكتاب المدرسي لطلاب المرحلة الثانوية لبعض الشرائح التي تعجز عن شرائه.
وبدوره المدير المساعد للتعليم المهني والتقني المهندس مصطفى عبد الغني لفت إلى ضرورة صيانة المعهد الصناعي الأول ليساهم في استقطاب أكبر عدد من الطلاب وتدريبهم عملياً وربطهم بسوق العمل ودعم عجلة الصناعة.
كما أشار المدير المساعد للتعليم الأساسي والطلائع محمود دوغان الى دور المنظمات والجمعيات التي تساعد في إعادة العملية التعليمية والتربوية وعودتها إلى ألقها ودورها في جذب التلميذ إلى مقعد الدراسة والذي يضع الجميع أمام مسؤولية كبيرة.
وقدم رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي عادل الحسين عرضاً لمجمل الإنجازات التي قدمتها تربية حلب عام 2019م مع الشركاء بالإضافة للمتطلبات والاحتياجات للعام 2020م.
وبخصوص البناء المدرسي أكد رئيس دائرة الأبنية المدرسية المهندس أيمن عبد الغفور ضرورة إزالة الأنقاض من المدارس المهدمة لتخفيف تكلفة تأهيلها, وإيلاء الأولوية للمدارس في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
بدوره ممثل كل منظمة قدم خطة عمل منظمته لعام 2020م والتي من شأنها دعم العمل التربوي وتطويره.
رقم العدد ١٥٩٢٨