يهدف لتفعيل برامج الإرشاد النفسي في المدارس .. بدء أعمال الملتقى الأول لدائرة البحوث والإرشاد النفسي بحلب

 

الجماهير – محمد حلاق

بهدف تطوير خطط وبرامج الإرشاد النفسي في المدارس لتفعيل عمل المرشدين بما يساعد الطلاب بالتخلص من أي مشكلة ممكن أن يتعرضوا لها انطلق اليوم ملتقى الإرشاد النفسي الأول بالتعاون بين مديرية التربية ودائرة البحوث بمدينة حلب وذلك في صالة الأسد الرياضية .
وتتركز أهداف الملتقى البحث في آلية تفعيل برامج الإرشاد في المدارس ( وقائي – نمائي – علاجي – توعوي ) وتشكيل فريق عمل لتصميم البرامج الإرشادية وفق أحدث النظريات والاستراتيجيات الحديثة وذلك لتشخيص المشكلات وفق مقاييس حديثة وإيجاد الحلول المناسبة ومعرفة عوائق تنفيذ العملية الإرشادية في المدارس وكيفية التغلب عليها إضافة للإستفادة من الخبرات والتجارب وتبادل المعلومات بين المرشدين وأصحاب القرار .
وخلال حضوره افتتاح الملتقى لفت مدير تربية حلب ابراهيم ماسو إلى أن الهدف الأساسي للعملية التربوية هو الطالب وتجهيز الأبنية بما يخدم العملية التربوية ، مضيفاً أن دور المرشدين النفسيين مهم جداً في المرحلة القادمة وذلك لتجاوز تداعيات الحرب والمشكلات التي خلفتها الحرب وأنه يتم بذل كل الجهود لتذليل العقبات ومعالجة أي حالة من الحالات التي يمكن أن تظهر .
بدورها بيّنت رئيسة دائرة بحوث حلب عائشة العمر أنه من ضمن خطة الدائرة إقامة ملتقى يجمع المرشدين النفسيين مع ذوي الاختصاص وأصحاب القرار لتداول الأبحاث والأمور الإرشادية لتفعيل برامج الإرشاد بالمدارس ، مضيفة أنه نتيجة التطور ووجود نظريات جديدة في العمل الإرشادي فإن الفريق سيختار ما يناسب البيئة بمدينة حلب ويعمل على تصميم برنامج يعمم على المرشدين ضمن خطة عمل واحدة ، إضافة إلى أن المرشدين النفسيين يعملون بجهود شخصية حيث يضعون خطة فصلية بما يتناسب وموقع المدرسة وبيئتها .
وأشارت العمر إلى أن الفريق سيجري تعديلا على الخطة الموضوعة سابقاً وأن أهم ما في الملتقى تشخيص أهم المشكلات التي توجد في المدارس ومن ثم يتم تقييم بياني للمشكلات ويحال لشعبة الإرشاد والبحث في أسبابها ونتائجها وما هو الأسلوب والطريقة التي توصل إلى النتيجة المرضية في تعديل سلوك الطالب الذي يعاني من مشكلة معينة .
ولفتت رئيسة شعبة التربية الخاصة لمى خطاب إلى أنه ضمن كوادر البحوث بحلب يتم العمل لترسيخ عمل المرشد النفسي في مدينة حلب ، مضيفة أن من مهام الملتقى هو الالتقاء مع المختصين في اضطرابات النطق واضطرابات التوحد وغيرها والهدف إشاعة المعلومة الصحيحة في التعامل مع هذا النوع من الأشخاص في المدارس وحتى في الحياة اليومية انطلاقاً من مبدأ المساواة بين التلميذ ( السوي) والتلميذ الذي لديه مشكلة ما وهذا الشخص يحتاج إلى المساعدة لإخراج قدراته الكامنة ومتابعتها ومشاركتها .
يذكر أن الملتقى يستمر لثلاثة أيام تتخلله محاضرات وحوارات ونقاشات تغني الملتقى بالمعلومات الجديدة التي تتعلق بعمل المرشدين .
رقم العدد ١٥٩٤١

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار