انتعاش الحرف وانخفاض تكلفة أجور النقل واختصار الوقت ..إحدى نتائج فتح الطريق الدولي وعودة الحركة إلى المطار

 

الجماهير-وسام العلاش

أكد أمين سر إتحاد الحرفيين بحلب غسان اسطنبلي أن فتح طريق حلب -دمشق وعودة الحركة لمطار حلب الدولي له الأثر الكبير على الحرفيين وخاصة أن حلب هي عاصمة الإقتصاد السوري والمدينة الصناعية الأكثر أهمية بين الدول المجاورة ، حيث ستساهم عودة المطار إلى العمل- كثاني أكبر مطارات سورية- في تخفيض تكلفة أجور النقل للحرفيين وتسهيل دخول المواد الأولية إضافةً لاختصار الزمن بعد أن كان الطريق البري /أثريا – خناصر/ يستغرق أكثر من /٧/ ساعات.
ويضيف اسطنبلي إن فتح أبواب حلب على كافة المحافظات وأريافها سيحسن من وضع الحرفيين وإعادة جميع المهن والحرف للألق والإنتعاش براً وجواً وخاصةً مهن جمعية الخياطة والمنتجات الجلدية حيث كانت تصدر أكثر من ٩٠% من البضائع عبر مطار حلب الدولي وطريق حلب-دمشق ، إلى كافة المحافظات ودول العالم، إضافة إلى الحرف الشعبية التراثية ومنها زخرفة المعادن والنحاس وماسيعود
عليها من نفع بعد تحسن الواقع الخدمي والسياحي .
ويقول رئيس جمعية الخياطة بكري ظاظا أن المنطقة الصناعية في البلليرمون قبل الأزمة كانت تحتضن أكثر من /١٠/آلاف عامل و فيها /٦٣٦/ صالة صالحة للعمل مضيفاً أن العمل والإنتاج كان بوتيرة عالية ويتم تصدير الإنتاج لكافة المحافظات وخارج القطر ، وبعد انقطاع الطريق الرئيسي للمحافظة أدى ذلك إلى انخفاض الإنتاج وانقطاع بعضه بسبب الحرب إضافة إلى أن القطعة الواحدة من المنتج باتت تكلف/١٠/أضعاف حيث أصبح تكلفة شحن الطرد/١٠/آلاف بعد أن كان/٣٠٠/ ليرة وتحتاج لمدة زمنية طويلة أكثر من /٥/أيام للوصول .
و يضيف إن إعادة تحرير الطريق الرئيسي والذي يصل حلب بكافة المحافظات هو انتصار حقيقي لأهالي حلب مما سيعود على الحرفيين وصغار الكسبة بالنفع من توفير للتكلفة واختصار للوقت .
أما رئيس جمعية معقبي المعاملات وكتّاب العرائض بحلب مصطفى حلاق يقول إن للطريق الدولي حلب- دمشق أهمية إقتصادية للمدينة باعتباره الشريان الأساسي للمدينة وسيساهم في عودة التعاملات التجارية مع باقي المحافظات بشكل أفضل، إضافةً إلى انسياب البضائع لباقي دول العالم.
رقم العدد ١٥٩٥٧

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار