الجماهير- محمود جنيد
ينظر الرياضيون بعين التفاؤل والترقب لتنفيذ توجهات الدعم الحكومي المصرح عنه، لجهة إعادة تأهيل المنشآت الرياضية وتوفير الإمكانات اللازمة للأبطال الرياضيين والمنتخبات الوطنية السورية في الاستحقاقات الرياضية كافة.
وما نتمناه أن تكون منشأة نادي باسل الأسد للفروسية بحلب ملحوظة ضمن المنشآت الرياضية التي شدد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس خلال لقائه مع رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا على إنجاز الدراسات والمخططات اللازمة للبدء بالعمل على إعادة تأهيلها ، والإسراع بإنجاز المشاريع القائمة المتعثرة، ورصد الاعتمادات اللازمة لبقية المنشآت الرياضية الحلبية التي تحتاج إلى إعادة صيانة وتأهيل، وهي كثيرة، ومنها على سبيل المثال: (استاد حلب الدولي، صالة الحمدانية الدولية، صالة الأسد الرياضية، صالة نادي الاتحاد متعددة الأغراض، مقر ومنشآت نادي العروبة …).
ونعود إلى نقطة البداية وهي نادي الفروسية بحلب رياضة الأجداد التي طالما كان لها صولاتها وجولاتها على المستوى السوري العام، وكرسها الفارس الذهبي الراحل باسل الأسد ببطولاته المشرفة على المستويات العربية والإقليمية والدولية التي مازالت اللعبة تستلهم الاستمرار والتطور والارتقاء من خلالها، وعلى المستوى الحلبي بشكل خاص إذ كان النادي يضم في فترة من الفترات 700 فارس وفارسة، منهم 250 فارساً فاعلاً، إضافة إلى 63 رأس خيل، كما كانت الجهود والمساعي قائمة قبل الحرب لإحياء اللعبة والارتقاء بها عبر أشكال من الدعم، ومنها إنشاء صالة الفروسية ضمن منشأة النادي، فهل سيأتي يوم قريب يعود فيه نبض الحياة لمنشأة باسل الأسد للفروسية بحلب وتعاود الإقلاع بأنشطتها وبطولاتها وفرسانها ويصهل الخيل وترمح العاديات الموريات المغيرات كراً لأيام العز والبطولات؟! ننتظر ذلك.
رقم العدد ١٥٩٧٦
قد يعجبك ايضا