الجماهير -محمود جنيد
تمخضت لحظات التفكير والتدبير خلال العزلة “الكورونية”، عن تحديد هوية المدرب الذي سيقود فريق رجال الاتحاد في الفترة المقبلة ما بعد استئناف النشاط الكروي، والخبر الذي ينتظر التأكيد والإعلان الرسمي بعد أول اجتماع للإدارة الاتحادية، ساقه لنا مصدر من أهل البيت الاتحادي الداخلي، ويفيد بالاتفاق مع المدرب الوطني محمد عقيل لقيادة دفة الفرق خلفاً للتونسي قيس اليعقوبي، على أن تتكفل الشركة الراعية بتغطية نفقات التعاقد مع المدرب الشاب الذي اشتغل على نفسه طوال سنوات مضت، بينما ذهبت الخيارات الأخرى التي طرحت على طاولة اجتماع مجلس الإدارة سابقا مثل التعاقد مع الكابتن مهند البوشي في سبيلها.
العالم حاليا مشغول “بكورونا” لكن الكواليس الاتحادية لا يمكن أن تركن إلى العزلة الإجبارية فطالما كان “شورها من رأسها”، وهي حالياً تتداول آخر الأخبار ومنها خليفة اليعقوبي ومدى ملاءمته للمرحلة وهل سيكون العقيل (قطع بت) هذه المرة، في الوقت الذي مازالت فيه الرؤية غير واضحة بالنسبة لمصير الموسم الكروي المحلي الذي تم تأجيل نشاطاته، وإن كان إعلان التعاقد مع المدرب الاتحادي الجديد مرهوناً بقرار استئناف النشاط الكروي الذي يطمح جمهور الاتحاد من خلاله لتحقيق فريقه للقب مسابقة كأس الجمهورية لكرة القدم، كما فعل فريق كرة السلة بقيادة المدرب عثمان قبلاوي.
رقم العدد ١٥٩٨٣