قائد الاتحاد “علوش” يقدم وصفة التصدي ل”كورونا”.. ويؤكد: تخفيض الأجور آخر همنا والسلة السورية ستعود أقوى
الجماهير- محمود جنيد
عقب كابتن فريق رجال الاتحاد لكرة السلة علي ديار بكرلي على قرار اتحاد اللعبة رقم /38/ بإعطاء الأندية حق تخفيض الأجور والتعويضات لجميع الكوادر السلوية المتعاقدة أصولاً بنسبة 50% اعتباراً من الأول من نيسان الجاري طيلة فترة الإيقاف للنشاطات، بالتأكيد الجانب المادي هو آخر هم الجميع في ظل الظروف الراهنة التي ملأ فيها “كورونا” سلة دول العالم بالإصابات والعدوى بعد” فاست بريك” انتهى ب”باد دانك” صادم للجميع.
وأشار قائد الاتحاد للتتويج بكأس الجمهورية مطلع هذا العام بعد عقدين من انحسار هذا اللقب عن النادي، إلى أن المادة رقم (2) من القرار رقم /38/ الصادر عن اتحاد السلة أعطته المرونة من خلال جزئية تمديد العقود الموسمية والسنوية تلقائياً حتى انتهاء موسم 2019/2020 في حال قرر اتحاد اللعبة استمرارية النشاط مع عودة الأجور والتعويضات إلى ماكانت عليه قبل صدور قرار الاستمرارية، مبدياً تفاؤله بمرحلة ما بعد هزيمة “كورونا” وطرده من واقعنا وهواجسنا، مضيفًا بأن السلة السورية ستكون أفضل وأقوى.
وعن برنامجه اليومي في كيفية تعامله مع الحجر الصحي الطوعي، بين “علوش” بأنه يتابع فترة الإعداد والتجهيز بتمارين منزلية (من قريبو) إضافة لقيامه بالجري خارجه (ضاحية) بعيداً عن الزحام والتجمعات ليبقى محافظاً على جاهزيته ولياقته البدنية قدر الإمكان وضمن المتاح.
ولفت ” بوينت غارد” الاتحاد إلى ضرورة تحلي كل فرد في هذه الفترة بالوعي والمسؤولية إزاء نفسه المنسحبة على أسرته ومجتمعه، والتي تفرضها طريقة انتشار وتفشي العدوى كالنار في الهشيم، والتزام السلوك الصحي العام واتخاذ تدابير الوقاية والحيطة كافة واتباع التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية دون أي تساهل أو استهتار.
ونوّه ديار بكرلي إلى ضرورة أخذ الرياضيين دورهم إلى جانب الفعاليات الأخرى للتصدي لتبعات “كورونا” التي أوقفت دوران عجلة الحياة بالصورة الطبيعية، وإطلاق المبادرات الخيرية والمساهمة في مد يد المساعدة للمحتاجين الذين لا يمتلكون ما يسد رمقهم .
رقم العدد ١٥٩٩٩