إرادته تتحدى الإصابة ورسالته تهدف لهزيمة “كورونا” .. النجم” نوري” : سأعود أفضل من السابق رغم مشكلة الحديد.!

الجماهير- محمود جنيد

الانقطاع عن ممارسة رياضة بناء الأجسام وهي إحدى الرياضات التي تعتمد على تدريب عضلات الجسم بالكامل مما يكسبه الشكل الممشوق القوام والعضلات البارزة، قد يؤدي إلى إصابة الجسم بالخلل والعديد من الأضرار المختلفة، ومنها الزيادة السريعة في الوزن وتراكم الدهون، إضافة إلى اضطرابات بعملية التمثيل الغذائي وحدوث انخفاض واضح في اللياقة البدنية وترهل وضمور العضلات، وبالتالي فإن قرار إغلاق الأندية الخاصة والمراكز والبيوتات الرياضية ضمن الإجراءات الاحترازية التي قام بها الفريق الحكومي المختص للتصدي والوقاية من خطر تفشي فيروس” كورونا” انعكس على ممارسي هذه الرياضة بشكل عام، وأبطال اللعبة المحترفين بشكل خاص.
ولم تتوقف تبعات إغلاق صالات الحديد وبناء الأجسام عند حدود الممارسين سالفي الذكر، وتعدى ذلك إلى الرياضيين الخاضعين لبرامج الاستشفاء وإعادة التأهيل بعد خضوعهم للعمليات الجراحية، ومن بينهم نجم الاتحاد والمنتخب الوطني محمد الأحمد (نوري) الذي أجرى عقب إصابة داهمته وأدت إلى انقطاع به منتصف أيلول 2019 الفائت؛ عملية تصنيع الرباط المتصالب الأمامي لركبة رجله اليسرى.
وبيَن (نوري) في حديثه ” للجماهير” بأن مصائب “كورونا” اللعين التي أدت إلى توقف النشاط الكروي، انعكست عليه- وللمفارقة القَدَرية- بفائدة، إذ أعطته مساحة زمنية إضافية لإمكانية اللحاق بالركب، بعد تجاوز مرحلة الاستشفاء التي أعقبت العمل الجراحي، مشيراً إلى مرحلة الاستشفاء التي تسير بصورة إيجابية، نغّصها إغلاق نوادي الحديد، مما أدى لتوقف التدريبات البنيوية والعضلية لجسمه والركبة المعاد تصنيع رباطها المتصالب الأمامي.
وأكد (نوري) الذي جددت إدارة الاتحاد تعاقدها معه ، بعد تألقه وسطوع نجمه مع المنتخب والفريق الأول، وانتهى موسمه الكروي 2019 /2020 قبل أن يبدأ بسبب الإصابة- أكد “للجماهير” بأنه سيعود أفضل وأقوى مما كان عليه قبل العمل الجراحي، مضيفاً بأن الإصابة لم تهزمه وإرادة الشفاء والعودة للملاعب ساهمت بتجاوزه صدمة الإصابة وإعلان التحدي لتجاوز المرحلة العصيبة، وحجز مكانه الأساسي في صفوف الاتحاد والمنتخب الوطني الأول وسط طموحات وآمال عريضة تحدوه بتحقيق حلم التأهل إلى نهائيات مونديال قطر 2022 ، ولقب الدوري المحلي والظهور الآسيوي المشرف مع الاتحاد.
ووجه نجم الاتحاد الدولي رسالة إلى المجتمع السوري، مفادها الوعي لمخاطر تفشي فيروس “كورونا”، والتعاون مع الجهات الصحية والفريق الحكومي المعني بالتصدي لـ( كوفيد 19) من خلال الاستجابة التامة للتعليمات والإجراءات الوقائية الاحترازية المعممة من قبلهما، والتقيد بالبقاء في الحجر الصحي الطوعي في المنازل، والتباعد الاجتماعي، لتعود الحياة الطبيعية لبلدنا وملاعبنا الرياضية.
رقم العدد 16012

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق مؤسسة الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق