أفق واقع الأندية في ظل كورونا…؟! كوادر رياضية ” للجماهير ” : الاتفاق بالتراضي بين الأندية واللاعبين والمدربين .. تخفيض المبالغ من قبل اللاعبين بما يناسب الواقع.. تأمين إدارات الأندية الدخل للاعبين بما يناسب حياتهم .. يبقى الوضع كما هو لحين استئناف صا

حلب/الجماهير
نظرا” للظروف الحالية التي يشهدها العالم أجمع نتيجة انتشار وباء كورونا وتوقف معظم المرافق والنشاطات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية وسواها .. يمكن لنا أن نطرح التساؤل الآتي ماهي أُفق نشاطاتنا الكروية والسلوية للانطلاق من جديد ؟
فماذا أجابت كوادرنا حول هذا التساؤل و البداية كانت مع صلاح أبو بكر عضو فنية حلب لكرة القدم الذي قال: إن كرتي القدم و السلة هما رياضتان إحترافيتيان في كل أنحاء العالم وطالما تم ترحيل أهم بطولة ودورة على كوكب الأرض” أولمبياد طوكيو “فهنا يجب أن تكون الأخلاق هي الفيصل بين النادي واللاعب فالنادي قد تهالك ماديا” واللاعب يعيش من راتبه بموجب العقد الموقع معه والحل برأيي يتكون من ثلاث نقاط أساسية هي تخفيض المبالغ من قبل اللاعبين بما يناسب الواقع.. تأمين إدارات الأندية الدخل للاعبين بما يناسب حياتهم ..
دعم ومنحة من المكتب التنفيذي للأندية حسب درجاته على أن يكون ذلك بالتراضي بين الأطراف وبذلك يكون الجميع قد تحمل المسؤولية التي تقع عليه.
وأضاف أبو بكر : أعتقد أن إنهاء الموسم الرياضي والعمل على أفكار تليق بالدوريات على مستوى الدرجات الثلاثة هو الحل الأفضل ومن الظلم بمكان أن يلعب الدوري أو الكأس بدون جمهور أو أن يضغط الدوري لفترة محدودة.
فيما رأى عثمان قبلاوي مدرب سلة الاتحاد أنه على الأغلب سيتم إلغاء مسابقة الدوري وبالتأكيد العقود الموقعة تضمن حقوق اللاعبين والكوادر الفنية من اتحاد السلة وأنا مع المحافظة على عقود اللاعبين وتدعيم صفوف الفريق بالمراكز التي هو بحاجة إليها..
فيما وجد يوسف النبهان رئيس إدارة نادي النيرب أنه يمكن توزيع الأندية الكروية إلى ثلاثة مجموعات وتقسيم دوري المحترفين من المركز الأول حتى الخامس ومن السادس حتى العاشر ومن الحادي عشر حتى الرابع عشر بطريقة الدوري من مرحلة واحدة يتم فيها تحديد البطل والهبوط من دون جمهور على أن يتم تخفيض رواتب اللاعبين وتثبيت عقودهم التي وقعت معهم العام الحالي لصالح النادي للموسم القادم.
أما المدرب الكروي أمين الشيخ ديب فوجد أن هذا التوقف هو واجب حقيقي على كل الرياضيين في العالم بسبب هذا الوباء القاتل.. ولأول مرة في التاريخ يشهد العالم مثل هذه الحالة وكون تم ايقاف النشاطات من قبل الاتحاد الدولي ومن اتحادنا فهذا يعني أن الأمر طارئ وخطير وعلينا الانتظار لحين انتهاء هذا الوباء ومن الممكن بعد عطلة العيد استكمال ما تبقى من مباريات الدوري وبشكل سريع وإذا طالت المدة أكثر لا سمح الله فعلى اتحادنا أن يأخذ القرار الصائب فيما يخص هذا الموسم ..
وبرأيي إنهاء عقود اللاعبين هذا الموسم غير واردة بل على العكس أنا مع تثبيت عقودهم والمحافظة عليهم لأن أي لاعب موقع مع ناديه على الأقل لموسمين وهناك لاعبين تحت الرعاية لمدة ثلاث سنوات. ومن المؤكد أن تناك أندية قوية ولديها استثمارات وعليها ضمان حقوق اللاعبين .. أما الأندية التي لا تمتلك أية موارد مالية فيجب دعمها من قبل الاتحاد الرياضي العام.
بدوره رأى لاعب كرة الاتحاد أيام عزها نزار قبرطاي أنه لا يوجد شيء بالأفق يوحي بعودة النشاط الرياضي .
فيما قال حسين السيد وهو من كوادر حلب الرياضية : نتيجة لهذه الظروف القسرية على إدارات الأندية أن تحاور اللاعبين والجهاز الفني والإداري للخروج بقرار يرضي الأطراف وطرح الحلول المناسبة تماشيا” مع الظروف التي نعيشها فالحوار ضروري حتى يبقى التواصل مع الجميع والخروج بنتيجة مناسبة.
وقال عبد المنعم عكش عضو إدارة سابق: إن الموسم الرياضي انتهى في كافة دول العالم والحل الأمثل هو الاتفاق بالتراضي بين الأندية واللاعبين والمدربين.
وفي نهاية لقاءاتنا تحدث المتابع الرياضي طلال أحمد جويد الذي رأى أنه لا يمكن لأي أحد أن يتحكم بالظروف، وتوقف النشاطات الرياضية عامة ودوري القدم والسلة خاصة ليس بأيدنا .
فلننتظر زوال هذه الجائحة العالمية التي ألمت بكل مفاصل الحياة ، وبعدها لكل حادث حديث.
واليوم علينا التأمل مليا” لحين عودة الروح للملاعب والصالات ولتنبض قلوب اللاعبين من جديد .
أما من ناحية اللاعبين وتعاقداتهم فيمكن أن يبقى الوضع كما هو وفق الحلول المرضية للطرفين لحين استئناف صافرة الحكم بعد القرارات الدولية والمحلية المتعلقة بالمنظومة الرياضية.
أما إذا طالت مدة التوقف فلا شك أن هناك بدائل ومفاهيم لا بد من إدارات الأندية من اتخاذها ودراستها لصالح الجميع .
رقم العدد ١٦٠١٦