جولة تفقدية للقيادة المركزية على المدينة الرياضية.. ملعب الحمدانية في الخدمة مطلع حزيران واستاد حلب الدولي قريباً والصالة العملاقة تستعد لصافرة بدء العمل
الجماهير – محمود جنيد
جولة تفقدية جديدة لوفد من القيادة الرياضية المركزية رافقه فيها الأطر المعنية في التنفيذية الحلبية، شملت صالة الحمدانية الدولية لكرة السلة واستاد حلب الدولي وملعب الحمدانية لكرة القدم.
هي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة لكنها تأتي هذه المرة في ظل ظروف تفشي وباء “كورونا” الذي فرض علينا الحجر والعزلة، مما يؤكد على الاهتمام والجدية التي تقابلها التوجيهات والدعم الحكومي المصرح به بملف الرياضة و المنشآت الرياضية في سورية عامة وحلب خاصة.
المهندس علاء جوخه جي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام رئيس مكتب المنشآت والاستثمار حدد في حديثه “للجماهير” برنامج الأولويات التي تشمل المدينة الرياضية بالكامل وصالة الحمدانية الدولية لكرة السلة وملعب الحمدانية لكرة القدم، مشيراً إلى أن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام يدرس حالياً مع الجهات المعنية في حلب عقود الأرضية ( الباركيه) واللوحة الإلكترونية والمبردات الخاصة بصالة السلة التي تعد حاجة ملحة لمدينة حلب معقل اللعبة، منوهاً إلى إمكانية مفاضلة تنفيذ عقود قبل أخرى حسب الأولوية مع الانتقال من واقع الدراسة الورقية إلى التنفيذ العملي لتكون الصالة الحاجات الماسة والضرورات جاهزة لوضعها في الخدمة واستقبال النشاط السلوي بأقرب فرصة ممكن أن تكون مطلع العام 2021، وذلك حسب الخطة الموضوعة لإعادة إعمار وتأهيل المنشآت الرياضية حسب الأهمية والأولوية في مختلف المحافظات السورية والتي دارت عجلتها قبل ظهور وباء فيروس كورونا وتفشيه في العالم.
بدوره مدير المدينة الرياضية بحلب وعضو الاتحاد العربي السوري لكرة القدم سعد الدين قرقناوي، أشار إلى التوجهات الحكومية والاهتمام المتنامي من قبل القيادة الرياضية المركزية بإعادة نبض الحياة للمنشآت الرياضية بحلب ووضعها في الاستثمار الرياضي، لافتاً إلى أن ملعب الحمدانية سيوضع في الخدمة ويكون متاحاً لاستقبال المباريات الرسمية بأبهى حلة ممكنة في مطلع حزيران المقبل بعد استكمال ما تبقى من رتوش الأعمال المدينة، كما أشار قرقناوي إلى المكانة الكبيرة التي يحتلها استاد حلب الدولي في ذاكرة الكرة الحلبية ونادييها العريقين الاتحاد والحرية، مستذكراً صولات وجولات المنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية ونادي الاتحاد في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي الذي كان الاستاد معبراً نحو تحقيق اللقب في العام 2010، مؤكداً بأن الاستاد سيوضع في خدمة الرياضة الحلبية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص قريباً، والأمر ذاته بالنسبة لصالة الحمدانية الدولية التي تتسع لثمانية آلاف متفرج وتتسارع الخطى لتجهيزها ووضعها في الخدمة.
ولفت رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بحلب معن غنوم بأن خلية العمل وعلى مختلف الجبهات وبالتنسيق مع المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي تسابق الزمن وتضع كامل ثقلها للانتهاء من المشاريع القائمة مثل ملعب الحمدانية، والدفع باتجاه إنجاز الدراسات والعقود الخاصة بما تبقى من بنود الأعمال في صالة الحمدانية الدولية وبقية المنشآت الرياضية بحلب، لتكون الحاضن الأمثل للأنشطة والمباريات والبطولات المحلية والدولية، بما يليق بمكانة وعراقة الرياضة الحلبية التي ستعود إلى القمة التي طالما اعتلها بتضافر جميع الكوادر والجهات المعنية.
كان في الجولة نائب رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام عمر العاروب، و عضو المكتب التنفيذي مشرف مدينة حلب د. مروان دويعر، والمهندسان حسام قرم و باسل حاج حسين رئيسا دائرتي المنشآت والاستثمار في التنفيذية الحلبية ومدير صالة الحمدانية الدولية أحمد سعيد.
رقم العدد ١٦٠٢٢