ملفات اتحادية ساخنة تعود لدائرة الضوء .. حل توافقي لقضية الفراغات الخمسة واستكمال مشروع صالة النادي وتعديل على دفتر شروط استثمار الملعب الكروي
الجماهير- محمود جنيد
تعاود محركات النشاط التدريبي للإقلاع، استعداداً لصافرة استئناف الدوري الممتاز لكرة القدم المقرر في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وفريق الاتحاد سيكون لديه عمل كبير في تحدي تتمة الموسم لضمان عدم الخروج منه بعلامة الصفر بطولات.!
وبالتوازي مع ما سبق، تتم إعادة تدوير وتطوير الدراسات والأفكار المتعلقة بالشأن المنشآتي والاستثماري بنادي الاتحاد، إذ كشف عضو مجلس إدارة النادي المهندس أحمد رحماني “للجماهير” عن نية الإدارة إعادة كرة الإعلان عن مزاد مشروع فرش ملعب النادي الكروي بالعشب الصناعي واستثماره، مع بعض التعديلات على دفتر الشروط ومن بينها تأطير جوانب الملعب (منطقة المضمار) بالتارتان، والاكتفاء بفرش مساحة الملعب إضافة لمتر على جانب الخطوط ( 107×62) بالعشب الصناعي.
وحول الانتقادات التي مازالت تلف وبشدة فكرة العشب الصناعي التي يراها بعض الخبرات والكوادر الاتحادي هدامة وغير شفافة، جدد المهندس رحماني قناعته بالمشروع الذي يراه الأنسب للنادي من الناحيتين الاستثمارية والفنية، مضيفاً بأن فشل المزاد الأول بسبب عدم تقدم أي مزاودين دحض نظرية التشكيك التي تحدث بها البعض، مشيراً إلى أن العشب الطبيعي سيكلف خزينة النادي ميزانية سنوية باهظة للبنية التحتية والصيانة أسوة باستاد حلب الدولي (كإسقاط ومقاربة) الذي كانت تكلفة صيانة أرضيته 60 مليون ليرة على حسبة العام 2007، إضافة إلى أن أرضية العشب الطبيعي لن تستطيع تخديم فرق النادي الكثيرة لحاجتها لساعات طويلة من التدريب والتي توفرها أرضية العشب الصناعي.
وبالنسبة لاستكمال مشروع صالة النادي متعددة الأغراض، والذي توقف عند المرحلة الثانية (الإكساء) بعد إنجاز المرحلة الإنشائية، بيّن عضو الإدارة الاتحادية، بأنه من الممكن التحرك بهذا الاتجاه بالتنسيق مع عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام رئيس مكتب المنشآت والاستثمار المهندس علاء جوخه جي، بالاستفادة من الاعتمادات المخصصة لهذا المشروع من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ومقدارها 200 مليون ل.س.
أما قضية الفراغات الخمسة التي زاد التعقيد واللغط حولها بعد صدور قرار التحكيم القضائي، فقد أوضح رحماني بأنه يفكر وبشكل جدي لوضع حد للجدل الذي ما زال يلفها، من خلال وضع ملفها على طاولة النقاش من قبل لجنة تضم جميع الجهات (المهتمة وعلى رأسها المعترضة، والوصائية، وذات العلاقة من إدارة وتنفيذية ومكتب تنفيذي) إضافة للمستثمر لمعالجة هذا الموضوع ووضع حد للجدل القائم حوله منذ زمن طويل.
رقم العدد ١٦٠٢٩
ت : هايك اورفليان