حلب/الجماهير
تكتسب الرياضة الأنثوية أهمية كبرى وقد سبق أن حققنا من خلالها ميداليات براقة وفي استطلاعنا هذا نسلط الضوء على الإيجابيات والسلبيات والبداية مع مدربة نادي الجلاء ماجدة مغامز التي قالت: تطور الرياضة الأنثوية يعتمد على زيادة عدد المباريات المحلية والدولية وأهم المعوقات هو التمويل لزيادة الاحتكاك الذي يؤدي الى التطور ولفعل ذلك يجب وضع خطة مستقبلية لدعم المواهب الصاعدة وتأمين أفضل الظروف لها.
واضافت: عموما” الرياضة الأنثوية بخير رغم قله المشاركات الدولية ولكن الظروف الحالية تفرض على الجميع وخاصة إدارات الأندية واتحاد اللعبة أمور كثيرة وغالبا”سوف نتجاوز هذه المرحلة بالتخطيط الجيد ونعود لنأخذ مكاننا الصحيح في المستقبل.
أما المتابع الرياضي طلال جويد فقد رأى أن تراجع أغلب الرياضات ومنها الرياضة الأنثوية ذات النصيب الأكبر، يعود لعدم الإهتمام بها و بأغلب الرياضات، ومنها الرياضة الفردية كألعاب القوى والسباحة وغيرها والأسباب كثيرة منها عدم توفر التجهيزات المطلوبة والأماكن والساحات لممارسة تلك الرياضات بشكل منظم كما كانت في السابق .
وأضاف : بعض الأندية تراجعت لهذا السبب واهتمت فقط بالألعاب الجماعية المعتمدة والأساسية وخاصة ألعاب الكرات كالقدم والطائرة واليد وكانت كرة السلة في مقدمتها .
وكذلك تقصير بعض إدارات الأندية والاهتمام بهذه الرياضة أيضا” لعدة أسباب ومنها قلة المنتسبين وتشجيع الإناث في مجتمعنا بشكل مباشر أو غير مباشر ، ليصب جل اهتمام الإدارات على الألعاب الرئيسية واستثمارها بشكل ناجح للفائدة المرجوة من أجل استمرار النادي بنشاطاته رغم الرياح القاسية التي عصفت بكل الرياضة السورية.
وعلى إدارات الأندية بمساعدة اتحادات الألعاب العمل بكل طاقاتها إعلاميا” و تشجيع الألعاب الأنثوية عامة بكل فئاتها وأعمارها بدءا من المدارس والمعاهد وحتى النوادي لتعود للتألق ورفع رايات النجاح من جديد .
أما حمدي قواف فقد قال: من المستحيل تطوير الرياضة الأنثوية من دون الاعتماد على المدارس و المراكز الصيفية للتربية والاعتماد على الاحتراف الداخلي بشكل مدروس و بهدوء وكي لا يحصل كما حصل بالاحتراف الكروي من هدر للأموال وإجبار الأندية الكبيرة على الاهتمام بالرياضة الأنثوية و خاصة الألعاب الفردية ودعم المنتخبات الأنثوية و رعايتها والإكثار من المعسكرات الداخلية و الخارجية لتلك الفرق .
رقم العدد ١٦٠٢٩
قد يعجبك ايضا