حلب/الجماهير
المدارس الكروية بحلب كيف حالها وماذا قدمت من خامات طيلة السنوات الماضية
إليكم ماذا قالت كوادرها بحلب في استطلاع ” للجماهير ” ..
– عضو فنية حلب صلاح أبو بكر :
لابد من أن نجد حلا” جذريا” للسباق مع الزمن لأننا غبنا بسبب الحرب وقد أدى ذلك لضعف في قواعدنا الرياضية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص فهل يعقل أن يلعب لاعب فئة الأشبال خمس مباريات أو سبع مباريات سنوياً فقط! كيف سنبني جيلاً لم يأخذ الجرعة الفنية والاحتكاكية الكافية ولذلك وجب علينا أن يكون لدينا دوري كامل “ذهاب واياب ” سواء أكان بالمحافظة أو دوري عام يشهد ٢٥ مباراة لكل فئة ووضع برنامج دوري يبدأ أول أيلول كي يلعب اللاعب بشكل أسبوعي.
وفيما يخص الأكاديميات فحتى الآن اقتصر دورها على الناحية المادية ولم تقدم أي لاعب نخبة أو أي شيئ يدل على عمل المدربيين إلا من رحم ربي لذلك يجب علينا وضع آلية لعمل المدارس الكروية.
– خالد الجابر مدرب قواعد الحرية وجد أن قواعد الكرة في الأندية السورية بشكل عام وضعها غير مرضي بسبب إهمال الأندية لهذه الفئات العمرية ومدربيها لأن اتحاد الكرة ألغى النقاط المؤثرة على عملية الهبوط والصعود بالدوري الممتاز حيث أصبحت عبارة عن بطولات محلية لا تقدم ولا تؤخر.. مع العلم أن القواعد بالأندية هي الأساس المتين الذي تقوم عليه والرافد الأساسي لفرقها وللمنتخبات.. والدليل أن أندية كبيرة مثل الاتحاد والحرية والكرامة وحطين كانت تصدر لاعبين لكل أندية سورية التي باتت تعتمد على شراء اللاعبين من خارج أسوارها لتنافس بهم على بطولة الدوري..
ورأى أن الحل الأمثل هو إعادة البطولات الى سابق عهدها بالنقاط، المؤثرة وإجبار الأندية على الاهتمام بهذه الفئات.
أما بالنسبة لقواعد نادي الحرية فهي بخير وتملك مواهب وخامات كبيرة ومبشرة رغم الإهمال وعدم الدعم من الإدارات.. أما فيما يتعلق بالأكاديميات بوضعها الراهن حسب رأيي الشخصي لاتفيد الكرة السورية ولاتساهم بتطويرها كون أغلبها غايتها الربح المادي وتهدف لاستقطاب أكبر ممكن من أجل هذا الهدف.
– المدرب الكروي أمين الشيخ ديب رأى أن فرق قواعدنا تمتلك مواهب عديدة وكثيرة ويجب الإهتمام بها أكثر وخاصة على صعيد النادي وبوجود خبرات و مدربين مختصين من أهل اللعبة وحالياً هناك غياب واضح للقواعد و للفئات العمرية بكافة الأندية السورية منذ خمسة عشر عاماً لم نشاهد لاعباً له باع كبير أو موهوب أو لامع باستثناء عمر السومة وعمر خريبين حتى الآن فلذلك هناك تراجع كبير في قواعدنا ولتأسيس لاعب نجم أو موهوب و عدم التحضير والاستهتار في أنديتنا وفي الأكاديمية إذا أتينا للأكاديميات كلها عبارة عن اسلوب تجاري إن صح التعبير وليس للانتقاء أولتخريج لاعبين للأندية.
أما الأندية فيوجد تحضير لمبادىء كرة القدم ولكن هناك غياب خطة للعمل أو استراتيجية أوجدول زمني لتخريج مواهب ولاعبين و علينا الإهتمام بشكل جدي بهذه المسألة.
وبكافة الأحوال علينا أن نعمل بخطة عمل وبجدول زمني وبمدربين ذو خبرات عالية لتأسيس لاعب أو نجم موهوب حتى يصل هذا اللاعب للفئات العمرية بشكل صح ومدروس وبشكل علمي وبذلك نكون قد طورنا قواعدنا وفئاتنا العمرية واستفدنا كثيرا” منها بمدة زمنية معقولة وبشكل علمي ومدروس.
رقم العدد ١٦٠٣٦