حلب/الجماهير
الرياضة حياة كما يقال فما بالك عندما تتوفر للعائلات الأجواء المناسبة لممارستها نظراً لغياب الحصة المدرسية والتي أضحت مجرد ساعات يتبادل بها التلاميذ والطلاب اللعب دون خطة مدروسة وفقدت بذلك البطولات المدرسية الأهمية اللازمة والحماس المنشود كما كانت الأوضاع في السابق والآن كما نرى فقدت بعض المدارس دورها المطلوب في رفد الأندية بالخامات الرياضية.
ورغم ذلك فإن ظاهرة” العائلات الرياضية” المتوارثة منذ سنوات طويلة تجسدت في العديد من أنديتنا وهي كثيرة أسفرت عن ولادة خامات جيدة خاصة في لعبتي كرتي القدم والسلة
وكذلك الألعاب الفردية والقوة.
ويمكننا القول : إن هذه المسألة تعد حالة صحية بامتياز واستمرارها يتطلب إيلاء الجانب الإجتماعي الأهمية اللازمة حتى نعمق في نفوس أبناءنا حب الرياضة ونحفزهم على ممارستها على الدوام.
رقم العدد ١٦٠٤٢