هل يُغرق “كورونا” موسم السباحة الصيفي؟!.. جدعان: نطالب بالاهتمام والمساواة مع كرة القدم وبيئة السباحة طاردة لكوفيد 19
الجماهير – محمود جنيد
يقف موسم السباحة الصيفي على خط الانطلاق ينتظر بحيرة وتوجس إشارة بدء العمل المظللة بطيف كورونا الممقوت.
ويرى عضو الاتحاد العربي السوري للسباحة محمود جدعان بعدم وجود ضير من ذلك لأسباب عدة، طالباً المساواة مع كرة القدم التي سمح لدوريها الممتاز بالاستئناف أواخر أيار الجاري ولأنديته بخوض للتدريبات الجماعية رغم طابع الاحتكاك في لعبة كرة القدم عكس السباحة.
ولفت بطل السباحة الآسيوي السابق إلى خاصية تعقيم مياه المسابح بالكلور مما يمنع تفشي العدوى من فيروس كورونا، فضلاً عن فوائد السباحة التي تقوي مناعة الجسم ضد الأمراض بصفة عامة ومن بينها كوفيد 19، مع إشارته إلى أشهر موسم السباحة الثلاثة كمصدر رزق مهم ينتظره كوادر ومدربو اللعبة بفارغ الصبر في الأحوال الاعتيادية ومن باب أولى في ظل الظروف الحالية التي زادت الأعباء الحياتية!.
وبالنسبة لواقع السباحة الحلبية، تمنى المدرب جدعان بأن تعود لسابق عهدها وتفوقها، وهذا يحتاج بالضرورة لحل معضلة تدفئة مياه حوض مسبح منشأة الباسل، ليتسنى للسباحين مواصلة تدريباتهم وتحضيراتهم للبطولات على مدار السنة، مردفاً بأن سباحي حلب يتمرنون لأربعة أشهر فقط في الصيف وهي غير كافية، ورغم ذلك، يضاف إليه عدم اهتمام الأندية الحلبية باللعبة، يحققون النتائج الايجابية (التي وصفها بالرائعة) على مستوى الجمهورية لما تمتلكه السباحة الحلبية من مواهب وخامات استثنائية مميزة، وإزاء ذلك تمنى عضو اتحاد السباحة المساواة بين لعبته والألعاب الفردية بشكل عام، والألعاب الجماعية وتحديدا” المدللتين القدم والسلة، مؤكداً بأن هذا مطلب حق في ظل النتائج التي تحققها السباحة وبقية الألعاب المظلومة بأقل الإمكانات عكس القدم والسلة!.
رقم العدد ١٦٠٤٤