مطب “كورونا” يعرقل مسيرة القوى الحلبية الطامحة .. سيجري : أصبح لدينا قاعدة واسعة و نتائجنا جيدة و العودة قريبة مهما كانت الظروف!
الجماهير/ محمود جنيد
تابعنا عن كثب الجهود المبذولة لإعادة إحياء أم الألعاب ( ألعاب القوى) بحلب خلال فترة الحرب الغاربة عن الشهباء، و استمعنا لثناء البطل العالمي مجد الدين غزال و مدربه العالمي عماد سراج على تلك الجهود الملحوظة لكوادر وأسرة اللعبة خلال المعسكر الذي أقامه غزال ومدربه في ربوعنا تحضيراً للاستحقاقات الدولية.
على الأرصفة ومضمار ملعب الحمدانية بعد استلامه من قبل التنفيذية الحلبية، في ملعب رعاية الشباب، كنا نصادفهم .. براعم ويافعين من الجنسين وحتى ذوي احتياجات خاصة يتدربون بشغف آملين بالتوفق وإعادة الألق للقوى الحلبية العريقة التي خرجت السراج و الحزوري وغيرهم من الأبطال.
لكن بركة تلك الحركة توقفت، عند مطب “كورونا” شأنها شأن بقية مرافق الحياة عامة، وهو ما أكد عليه رئيس اللجنة الفنية لألعاب القوى بحلب معتصم سيجري في حديثه ” للجماهير”، مشيراً إلى أن نشاط اللعبة هذا العام اقتصر على ثلاث بطولات، اختراق الضاحية في السويداء و بطولتي الجمهورية للرجال و الشباب في اللاذقية وحققت فيها القوى الحلبية نتائج إيجابية تؤكد التطور الحاصل للقوى الحلبية التي توسعت قاعدتها بشكل كبير ولافت بدليل الأعداد الكبيرة للّاعبين من فئتي الأشبال و الناشئين الذين استعدوا للحصاد الوفير في بطولتهم عقب الفئات سالفة الذكر( أوقفتها الجائحة الكورونية) و سيرها على الطريق الصحيح ضمن مساعي استعادة مكانتها الطليعية بين المحافظات السورية.
و أكد سيجري بأن نشاط اللعبة الذي توقف بشكل نهائي بسبب الظروف الراهنة التي أفضت إلى إغلاق ملعبي الحمدانية و رعاية الشباب، سيعود بعد عطلة عيد الفطر، حتى وإن لم تكن ملاعب حلب متاحة لاستضافة تدريبات القوى، إذ سيكون الشارع ملاذاً تدريبياً للاعبين مع مراعاة إجراءات الوقاية و الحيطة و الأمان من الفيروس الفتاك المستجد.
رقم العدد ١٦٠٤٦