درس التحضيرات الخاصة بزيارة اتحاد الكرة ورئيس الاتحاد الرياضي العام إلى حلب .. فنية الكرة الحلبية تطرح مشروع تطوير اللعبة و تناقش همومها ومنغصاتها
الجماهير/ محمود جنيد
بحضور المكلف برئاسة اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بحلب معن غنوم و عضو الاتحاد العربي السوري لكرة القدم سعد الدين قرقناوي، عقدت اللجنة الفنية لكرة القدم بحلب اليوم الثلاثاء اجتماعها الخاص الذي أرادت من خلاله طرح الرؤى الجديدة وبحث مفردات تطوير العمل و الأداء العام للجنة، بمنعكساته النهضوية على واقع اللعبة ومفاصلها بحلب من مدربين و حكام و لاعبين ومنتخبات محافظة و أكاديميات، ومراكز تدريبية …
وإلى جانب دراسة التجهيزات لزيارة العمل التي سيقوم بها اتحاد الكرة إلى حلب بعد عطلة عيد الفطر برفقة رئيس الاتحاد الرياضي العام حسب التوقعات و التجهيز للقاء الاتحاد مع الشرطة، ناقش أعضاء اللجنة خلال الاجتماع الذي استضافه رئيس التنفيذية المكلف في مكتبه، جميع مسالك العمل وعلل منغصات النهوض به و سيتم تضمينها لورقة العمل البحثية مضافاً إليها التصورات و المقترحات و التوصيات العامة و التي ستقدم لاتحاد اللعبة خلال زيارته المقررة إلى حلب.
طروحات متشعبة وتفاصيل كثيرة تحدث فيها رئيس و أعضاء فنية الكرة الحلبية، عقب عليها الغنوم و القرقناوي بصورة مباشرة، وأهمها ضرورة تحديث الأنظمة و القوانين و أتمتة العمل و إعادة أرشفة وتوثيق الذاتيات و السجلات بما يتوافق مع متطلبات النهوض و التطور وتجنب الزلل و الوقوع بالأخطاء وتحديداً بالنسبة لحركة تنقلات اللاعبين و الإعارة بين الأندية، مع مطلب عدم إغلاق باب التنسيب ونقل العضويات لتجنب عرقلة العمل في هذا الجانب المحدد بمواعيد موسمية.
حق مدربي حكام حلب المهضوم، و السعي لزيادة عدد الدورات ولمختلف المستويات ومنها للمراقبين الإداريين ومقيمي الحكام، والقيام بعملية إحصائية للمدربين الخاضعين للدورات لكل فئة على حدا، كانت ضمن الأمور التي تم طرحها، مع التركيز على واقع الظلم الذي يلف حكام حلب من ناحية التكليف و التعويضات التي يجب أن تصرف من قبل اللجان الفنية الفرعية دون انتظار مكافآت من رؤساء النوادي وسواهم ( هذه الجزئية سنفرد لها حيزاً خاصاً لاحقاً)، و التأخر بصدور الموافقات على تعيين اللجان المنبثقة عن اللجنة الفنية ( أجنحتها) من مدربين وحكام.
رئيس التنفيذية الحلبية المكلف معن غنوم أكد على جزئية قلة الكوادر العاملة في التنفيذية بما يليق بحلب و تاريخ رياضتها العريق، تعقيباً على مطلب تخصيص موظفي أتمتة وحاسوب، مضيفاً بأن البيت الرياضي الداخلي بحلب بحاجة على إعادة ترميم وترتيب، لتعود الرياضة الحلبية إلى الواجهة و القمة التي طالما تبوأتها.
من جانبه عضو اتحاد كرة القدم سعد الدين قرقناوي، أوضح بأن الأموال المحجوزة لصالح اتحاد اللعبة لدى الاتحاد الدولي مخصصة بشكل حصري للأدوات و التجهيزات و المعدات، ولا يمكن صرفها (كاش) وذلك تعقيبا” على مطالب الدعم وتأمين تجهيزات أتمتة العمل من قبل اتحاد القدم، و أكد قرقناوي بأن حلب كانت أكثر المحافظات التي أقيمت فيها دورات للمدربين، وكشف عن دورات للمستوى AوB ستقام فيها إضافة لورشة عمل للحكام على هامش دورة C ، كذلك دورات للمراقبين في عدد من المحافظات، و أيضأ مراكز وطنية للفئات العمرية كتجربة في محافظات معينة سيتم البناء عليها وتعميمها في حال نجاحها.
ومن الطروحات البناءة للاجتماع، كان ما أدلى به عضو لجنة العلاقات العامة في اتحاد الكرة محمد خطيب حول ضرورة تطبيق الضمان الصحي للاعبين و إنشاء مراكز طبية وصحية لتقديم الخدمات الطبية للرياضيين، و طرح خطيب الأفكار الخاصة بالتحضير لزيارة اتحاد الكرة إلى حلب.