النادي الأكثر جماهيرية يفتقد لقوته الضاربة في الدوري.. الاتحاد .. نظرة بين البعيد و القريب وأهداف مترابطة تبدأ بموقعة الشرطة.
الجماهير/محمود جنيد
بالإعداد والاستعداد والاستعانة على تحقيق المطامح بالكتمان و الالتزام العام ومن بينه الصمت، يتحضر فريق رجال الاتحاد و القائمين عليه لاستئناف المسير مع ركب قطار دوري الكرة الممتاز الذي توقف عند محطة كورونا قسراً و احترازاً.
ويتمنى عشاق الأهلي الذي يحتل المرتبة السادسة على لائحة ترتيب فرق الدوري ب26 نقطة على بعد 13 نقطة من المتصدر تشرين و سبع من الوثبة الوصيف أن يكون فريقهم قد تهيئأ مع الإطار الفني الجديد بقيادة الكابتن محمد عقيل وهو المدرب الثالث هذا الموسم بعد التونسي قيس اليعقوبي المستقيل و أحمد هواش الخيار المؤقت بعده، بما يلزم لتحقيق فعل العودة المحمودة من مقبس فوز شحن الطاقة على الشرطة، فهدف انقاذ الموسم بإنجاز الفوز بلقب كأس الجمهورية و ضمان مقعد في البطولات الآسيوية، يحتاج إلى جرعات الثقة ورشفات النجاح في مسابقة الدوري لتسقي نبتة آمال الفوز بالكأس العاشرة على غرار جوقة السلة.
قد يفتقد الفريق وهو يلاقي الشرطة صاحب المركز الثامن ب22 نقطة في جولة الاستئناف السابعة عشرة ( الرابعة إياباً) لمجهودات الأشقر و الغباش بسبب الإصابة مقابل عودة العنز، لكن هناك من هو قادر على تعويض النقص إن حصل وخاصة من الشبان الصاعدين الذين يُنتظر حضورهم كهدف واستثمار استراتيجي لمستقبل الفريق الباحث عن نجمة الدوري السابعة، لكن هناك من يعتقد بأن السعي خلف هدف مرحلي ( كأس الجمهورية) سيكون خياراً لا يمكن التنازل عنه وقد يحدد مصير الكثير من الأمور و المسارات.
فريق الاتحاد و استعدادا للاستئناف تعادل في مباراتين خارج أرضه مع الكرامة و الجيش ( سلبياً) وخسر الثالثة بصعوبة أمام الجيش 3/2في ضيق من الخيارات السبرية التي كان يحتاجها مدربه الجديد لتفحص الأوراق التي بين يديه لتشكيل رواية الفريق من خلالها بخاتمة سعيدة، و المطلوب منه فوز مفتاحي على الشرطة ضمن إطار اسمنتي مطبق الصمت في ظل غياب الجمهور أو القوة الضاربة و اللاعب المؤثر عن مسرح الأحداث، لأكثر الأندية جماهيرية في سورية حسب الاستفتاء الذي أجراه الموقع العربي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
• بيانات واحصائيات..
احتل فريق الاتحاد المركز السادس حتى نهاية الجولة السادسة عشرة من الدوري ب26 نقطة تحصل عليها من سبعة انتصارات أربعة منها على أرضه التي لم يتذوق طعم الخسارة عليها على كل من ( الطليعة، جبلة ، النواعير، الساحل) وثلاثة خارجها على كل من ( الشرطة ، الفتوة، الجيش)، مقابل خمسة تعادلات أمام كل من ( الوثبة، الكرامة، تشرين) على أرضه، و ( حطين و الطليعة) خارج مضاربه، بينما تعرض للهزيمة في أربع مناسبات كلها خارج أرضه أمام فرق ( الساحل، الوحدة، الجزيرة، الوثبة).
سجل الفريق خلال مسيرة الدوري حتى الجولة الرابعة إياباً 18 هدفاً 6 منها في الشوط الأول و12 في الشوط الثاني كدليل على امتلاكه ردة فعل مكنته من قلب النتائج في أكثر من مباراة.
وفي المقابل تلقت شباكه 14 هدفاً.
يتصدر قائمة هدافي الفريق أنس بوطة بخمسة أهداف يليه عبد الله النجار و أحمد أشقر حسام الدين العمر بثلاثة أهداف وهدفين لكل من أحمد الأحمد ( عليش) ومحمد غباش.
صنع الأهداف كل من : حسام العمر، وإبراهيم سواس، و إبراهيم الزين، و زكريا حنان( تمريرتين حاسمتين)، و عبد الله نجار، أيمن صلال، محمد الحسن، طه دياب، محد ريحانية ( أسيست واحد).
ستة أهدف سجلها الفريق من ركلات ثابتة ( جزاء، حرة، وأربع ركنيات).
رقم العدد ١٦٠٥٥