“دويتو” الفوز و الفرح الاتحادي.. نوري: فاتحة خير بعد المحنة وخطوة على طريق القمة.. عليش: توقعت التسجيل و الفوز الذي سيقودنا للقب الكأس

الجماهير/ محمود جنيد

شكل أحمد ومحمد الأحمد الملقبان ب( عليش ونوري) دويتو الطرب الأهلاوي الأصيل بأدائهما ومردودهما الحاسم الذي حققا من خلاله هدفي الفوز لفريقهما الاتحاد على ضيفه الشرطة في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب السابع من نيسان بحلب اليوم الجمعة ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة ( الرابعة إياباً) للدوري السوري الممتاز لكرة القدم.
” عليش ” النجم الصاعد بقوة وثبات كان حاضراً في المكان و التوقيت المناسبين لمتابعة الكرة المرتدة من حارس الشرطة ليتابعها هدفاً مهماً وضع فريقه في المقدمة في الثلث الأول من الشوط الأول، في حين أكد نجمنا الدولي “نوري” عودته القوية بعد تعافيه من الإصابة التي كادت تقتل موسمه لولا فوائد توقف النشاط الرياضي ومن بينه الدوري الكروي الممتاز، عندما استلم الكرة من منتصف الملعب تحت الضغط وسار بها باندفاع وسرعة عاليين، وحاور ظلاله من لاعبي الشرطة الذين حاولوا تخليصه الكرة وناور حارس المرمى مسجلاً هدفاً رائعاً من مجهود فردي مميز، حرر من خلاله من ضغط المنافس و محاولاته المتواترة و الخطرة للتعديل وحاسماً نقاط العودة لصالح فريقه، ومقدمأ من جديد أوراق اعتماد دعوته مجدداً لصفوف المنتخب الوطني الأول.

وفي تصريح نجمي الاتحاد الأخوين الخاص “للجماهير” بعد المباراة أكد أحمد الأحمد( عليش) بأنه تطلع لفوز اتحادي يبصم من خلاله على أحد الأهداف، مؤكداً بأن نقاط الفوز على الشرطة سيكون لها وقعها الإيجابي الكبير في مشوار الفريق في الدوري و الكأس وهو الهدف الذي يسعى الاتحاد لتحقيقه هذا الموسم ولن يكون بعيداً عن متناوله.
وبدوره محمد الأحمد (نوري) العائد بقوة بمكسب كبير لفريقه، اعتبر هدفه الذي ساهم من خلاله بالفوز على الشرطة فاتحة خير له وللاتحاد ومانحاً الثقة لفريقه وزملائه على المضي قدماً على جبهتي الدوري و الكأس الذي يعد الفوز بلقبه أولوية الأولويات وهو مفتاح التواجد في البطولات القارية، وتمنى “نوري ” أن يكون جمهور الاتحاد حاضرا” في الملعب ليهديه الهدف ويستمتع بلحظات الاحتفال معه كما كان عن بعد مع الجمهور الذي حياه بعد المباراة من أسطحة المنازل، ووعد “نوري” جمهور الاتحاد بأن يبذل قصارى جهده ليمنحه لحظات الفرح.
وشكر “نوري” الذي تجاوز محنة الإصابة الصعبة وعاد قوياً كما كان قد شكر في تصريح سابق “للجماهير”، كل من وقف معه في محنته بلا استثناء، و تمنى أن يكون قادراً على رد الجميل للجميع داخل الملعب وخارجه.
رقم العدد ١٦٠٥٧