بطل الكأس يعاني مجددا” وصالته الخاصة تحتاج لاعتماد فوري.. علوش : نتطلع ونعد بالمنافسة على لقبي الدوري والكأس وفراس مصري “وصلّو حقّو”!
الجماهير- محمود جنيد
أصبح الرهان في هذه المرحلة كبيرا” على من يحل معضلة صالة نادي الاتحاد متعددة الأغراض، ذلك الوقف الماثل على هيكله العظمي الذي تلعب به الرياح ، وينتظر منذ سنوات خلت أن يصدر الاعتماد المالي الذي يكسوه ويكمل تجهيزه لتلعب فيه فرق النادي وتمارس نشاطها التدريبي دون حرج الحاجة لطلب تدريبات في صالات الأندية الجارة مع واقع قلة خيارات الأماكن التدريبية بانتظار وضع صرح صالة الحمدانية الدولية في الخدمة بعد إنجاز بقية الأعمال مثل الباركيه والمبردات وما إلى ذلك وهذه الأمور أيضاً نعتقد بأنها ستكون عرضة لمعيقات ومصاعب الظروف الحالية.
في الوقت الذي يحتاج فيه فريق رجال نادي الاتحاد لكرة السلة إلى برنامج تدريبي مستقر لعدد من الساعات اليومية استعدادا” لموسم الاستحقاقات المقبلة، لا يجد رجال القبلاوي أبطال الكأس، ملاذاً تدريبياً خاصاً يمكن الجهاز الفني للفريق من أخذ الوقت الكافي للتنفيذ حسب الخطة والبرنامج الموضوع لفريق طامح للبطولات بالمقارنة مع أقرانه في حلب، إذ حظي الفريق بالكاد على ساعات محددة في صالتي الحرية والجلاء من باب التعاون وقد تكون حصيلتها الأسبوعية لا تكفي لبرنامج يومي لفريق يلعب ضمن دوري محترفين، حسب قائد الفريق علي ديار بكرلي مشيراً إلى الصعوبات التي طالما عانى منها فريقه ضمن هذا الإطار، وزادت مع انطلاقة فترة التحضيرات للموسم السلوي المقبل بكل ما فيه من تطلعات وأحلام وطموحات، وذلك بعد إيقاف تدريبات الفريق في صالة الأسد التي انشغلت بفعاليات أخرى.
ويؤكد كابتن الاتحاد بأن تطلعات فريقه بطل الكأس، تذهب إلى أبعد نقطة ممكنة وعينه على الدوري والكأس كطموح مشروع ووعد بذلك، مضيفاً بأن حلحلة بعض الأمور ومنها المادية تفيد في السير بذهنية صافية وإبعاد القلق عن أجواء الفريق الإيجابية، وحول القضة التي شغلت الشارع الاتحادي في الفترة المقبلة وبطلها اللاعب المخضرم فراس مصري وعنوانها ( المطلوب صفر راتب)، فقد أكد علوش أن زميله الوفي للقميص الأهلاوي فراس مصري، كان يفتقد فقط للتقدير المعنوي بعد مشواره الطويل والحافل مع السلة الاتحادية، وكانت لدعوته للفريق كدعامة وإضافة مهمة يعول عليها، بالغ الأثر في نفسه فكان الرد من جنس الفعل، وأراد أن يوجه رسالة مفادها أن الكيان الاتحادي و القميص الأحمر أهم عنده من أي مقابل مادي ..ووصلت الرسالة.
رقم العدد ١٦٠٨٠