أكد بأن منهاج الدورة التدريبية التي يحاضر فيها نوعي ومختلف.. الآسيوي فجر إبراهيم: الكرة الحلبية تمرض لكنها لا تموت.. وأي عمل بلا تخطيط لا أفق له
الجماهير- محمود جنيد
بعيداً عن المنهج النمطي والمعلومات والمقررات المستهلكة التي عفا عليها زمن كرة القدم الحديثة، تسير الدورة الآسيوية التدريبية للمستوى c بحلب في خط عصري متماشياً مع كرة القدم الحديثة، كما يؤكد المحاضر الآسيوي فجر إبراهيم للدارسين الستة والثلاثين في الدورة، مضيفاً خلال حديثه الخاص “للجماهير” بأن المساعي تجد وتجتهد لتقديم فكر مختلف عن القديم السابق غير المجدي، وتأهيل المدربين وتطوير معارفهم وقدراتهم بآليات تدريب نوعية، خاصة وأن الفئة المستهدفة هي الفئات العمرية الصغيرة، أي أن العمل هنا تأسيس للمدرب القادر على التعامل مع القاعدة الأساسية للبناء الكروي التي نريدها راسخة قوية؛ لتصل للفئات الكبيرة وهي ناضجة تماماً ومتمكنة من اللعبة.
وتعقيباً على ملاحظة رواج الدورات الآسيوية بالنسبة للاعبين من درجة النجوم الدوليين الحاليين والسابقين وغيرهم ممن يحرص على اتباع الدورات التدريبية، وفائدة ذلك بالنسبة للصالح الكروي العام، يرى مدربنا الوطني إبراهيم بأن فرصة النجاح في العمل التدريبي تكون أكبر بالنسبة للمدرب القادم من ميدان الممارسة كلاعب يمتلك الدراية والمعرفة الكاملة عن خبايا وخلفيات ودهاليز كرة القدم وأحوالها وأسرارها، مردفاً بأن الأهم هو مرحلة ما بعد نيل الشهادة التدريبية، ومدى قدرة المدرب على المواظبة بالبحث عن كل جديد لتطوير قدراته ومهاراته ورفع سوية عمله وكفاءته.
ومع ثنائه على الأمور التنظيمية واللوجستية التي قال بأنها على أعلى مستوى بحلب بالنسبة للدورة، فقد أكد المحاضر الآسيوي والمدرب الذي قاد منتخبنا الوطني لتحقيق العلامة الكاملة في التصفيات المشتركة المونديالية الآسيوية، بأن الكرة الحلبية التي مرت بظروف عصيبة استثنائية، تمرض ولكنها لا تموت. وعن الآفاق المنظورة لكرة القدم السورية، كان تعقيب فجر: كما أي عمل بلا تخطيط لا أفق.
رقم العدد ١٦٠٨١