الجماهير / محمود جنيد
مع بداية الموسم السلوي وقبل تبلور الصورة بشكل واضح، نبحث عن أشياء مختلفة عن نتائج مباريات قد تكون محسومة تبعاً لتفاوت الموازين التي تظهرها عناوين مكاتيب قبل الدوري، و في الجولة الثانية التي حقق فيها الاتحاد و الجلاء الفوز الثاني توالياً على حساب اليرموك و الحرية، برزت إحدى العلامات الفارقة التي تمثلت بشهاب الحرية الصاعد وسام الأغا الذي كان آغا المنافسة كاسم على مسمى (ذا بيست) بتسجيله 21 نقطة كأفضل مسجل في مباراة فريقه مع الجلاء التي خسرها الأخضر بفارق 14 نقطة 75/61، إضافة لالتقاطه ثلاث كرات مرتدة “رويباوندز” مع تمريرة حاسمة “آسيست” متفوقاً على نجم الجلاء جورجي ناظاريان 18 نقطة، وفي مباراة الجولة الأولى للحرية مع الاتحاد وخسرها 71/58 كان الأغا أفضل مسجلي فريقه 16 نقطة مع متابعتين وخطف للكرة مرتين ( ستيل) ونسبة 100% من على خط الرمية الحرة 2/2.
الاحصائيات الرقمية التي سجلها الأغا الواعد مع بداية في جولتي الافتتاح من الموسم السلوي الجديد، قد يرى فيها البعض سمة الفردية في الأداء و الاعتماد على النجم الواحد الذي يحمل فريق ويأفل مع أفوله، لكن الوجه الآخر يقول بظهور لاعب شاب يحمل شخصية المقدام صوب مواقع وسلات المنافسين والقادر على دكها بصرف النظر عن الطرف الآخر من يكون، توالي الجولات و اشتداد المنافسة قد نرى أكثر مما رأيناه من وسام الأغا، و غيره من النجوم الصاعدين اللذين تعول عليهم السلة السورية، لمستقبل أفضل يمحو عثراتها و يعيد لها هيبتها ومكانتها، وهذا يعتمد على مدى حفاظنا و رعايتنا وحرصنا وتطويرنا لمواهبنا السلوية ووضعها على السكة السليمة.
رقم العدد 16088