ماذا ستحمل حقيبة الرياضيين الى منبر مجلس الشعب؟! .. المطلوب: مشاركة فاعلة ..وزارة متخصصة ..إصلاح تنمية و إعمار
الجماهير- محمود جنيد
مازالت القاعدة الرياضية الشعبية والعاملة من كوادر وممارسين، تتطلع لتشريعات جديدة تحقق الأهداف التنموية التي تنقل الرياضة السورية من حالة الطَفَر والطفرات و الومضات ، إلى العالم المتطور الذي تعامل مع الرياضة كمنتج حضاري ويستثمر بها ولها، اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً وحتى سياسياً حتى أصبحت عملياً أحد مرتكزات دورة الحياة.
لا نغالي بقولنا، فالأغلبية تعي وتعلم ذلك تماماً، بينما نحن أمام فرصة جديدة لتسجيل أهداف الإصلاح والتطور والتنمية التي تقودنا للفوز المنشود رياضياً، وهذا وتلك لن يحققها إلا هدافون، قادرون على التصويب بدقة ومن مختلف المسافات، واعين ومخلصين للرسالة والشعار والعباءة التي ألبسهم إياها الشعب كممثلين لهم تحت قبة المجلس الموقر.
نتحدث وأصبح ذلك جلياً عن انتخابات مجلس الشعب، وهناك رياضيون يرقى بعضهم إلى مستوى أسطورة نجم أو بطل دولي وو، قدموا أنفسهم كمرشحين، علهم يريدون أن يحققوا حضوراً أو إنجازات ولكن هذه المرة ليست في الملعب، بل على منبر (مجلس الشعب).
نجمنا الدولي الكروي الأسبق مروان مدراتي، دعا الرياضيين لممارسة حقهم وواجبهم الوطني بالمشاركة في الانتخابات ، يرى بأنه من الأجدى أن يكون هناك مرشح رياضي عن كل محافظة من محافظات القطر لمجلس الشعب ( الرجل المناسب وصاحب الكفاءة) ليكون صوتهم الواصل ونبضهم المتزن تحت القبة، طالب المدرب وعضو إدارة نادي الحرية السابق بأن يسعى الناجحون في الانتخابات لتحقيق مطلب الشريحة الواسعة من الرياضيين بأن يكون لهم وزارة تعنى بشؤونهم وتنظم حراكهم العام وصولاً إلى التطور والنهضة المطلوبة.
من جانبه نجم الاتحاد الدولي الأسبق عمار أزمرلي، توجه إلى الرياضيين برسالة عبر “الجماهير” طالبهم خلالها بحمل الأمانة التي توصل المستحق للموقع الذي يستحق وهي صوت الناخب في انتخابات مجلس الشعب، وتحكيم ضمائرهم واختيار الأمثل والأكفأ لإيصال مطالب ومعاناة الرياضيين وبحثها في المجلس لتكون قاعدة تشريعية لحلول تنموية وإصلاحية للشأن والقطاع الرياضي والنهوض به إلى عوالم التطور، كما خاطب عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحلب الأسبق أزمرلي المرشحين الذي سيكون لهم نصيب الوصول إلى سدة المجلس بأن يكونوا على قدر المسؤولية كخير ممثلين فاعلين للرياضيين بصفة خاصة والشعب بصفة عامة.
وتمنى عضو الاتحاد العربي السوري للتايكواندو أحمد شنان أن تتوازن العناصر في معادلة الناخب والمرشح، وتنتج الصيغة التي تخدم الرياضة السورية بحق وهي تحتاج للنقلة النوعية المنشودة، طالب شنان الأعضاء المنتخبين من شريحة الرياضيين وبعد وصولهم للمجلس، أن يأخذوا دور اللاعب والمدرب والحكم والإداري، وأن يكون صوتهم العالي الذي يلبي جميع مطالب الرياضيين ، والعين الرقيبة على عمل المؤسسات الرياضية ولتصويب أخطائها وتقويم عملها، وإيجاد الحلول الجذرية لواقع الخلل التنظيمي والإداري واستقطاب الدعم المالي لجهة إعادة إعمار المنشآت الرياضية.
وشدد البطل الدولي الأسبق والمدرب الوطني في لعبة الجودو بشير حريتاني على ضرورة مشاركة الرياضيين في الانتخابات لإيصال المرشح الأكفأ لتمثيله أفضل تمثيل ويكونوا كمواطنين مساهمين بعملية صنع القرار الذي يؤسس لعهد إعادة الإعمار والبناء لرياضتنا ليكون كناطحة سحاب تصل لأعلى قمة ممكنة، ورصد الميزانيات اللازمة لذلك، والاهتمام بحاضر ومستقبل البطل الرياضي ورعايته بعد التقاعد وتقديم المنح الدراسية والمقاعد الجامعية والضمان الصحي له.
رقم العدد ١٦٠٩٦