عفرين .. الحلم المشروع!.

الجماهير – محمود جنيد

رقص رجال عفرين “الخاتونة” على إيقاع أفراح الفوز الذي ردوا فيه الصاع سبعة لمنافسهم قمحانة، وتأهلوا من على رأس مجموعتهم الثالثة إلى الدور النهائي لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم رفقة الجهاد.
حلب فرحت لهذه النتيجة التي ستمنحها في النهائيات فرصتين عبر الأخضرين (الحرية وعفرين) للتأهل للممتاز، وقد يفعلانها ويصعدان معاً وليس ذلك بعزيز على رجال الحسم، ليكون دوري الكبار في الموسم المقبل بنكهتي الفستق الحلبي الفاخر والزيتون العفريني الأصلي.
تأهل عفرين الذي تابعنا في “الجماهير” مشواره الصعب خطوة بخطوة ومنذ البداية، نعده إنجازاً قياساً بظروف النادي البعيد عن مضاربه ومقره عبارة عن غرفة مستعارة في مبنى اللجنة التنفيذية بحلب، والفريق الذي بدأ من العدم وتجمع ورصّ صفوفه بقلة من الإمكانات وكثير من الإيمان والمحبة وروح الفريق كما كان قد حدثنا جميع من قابلناه من رئيس و أعضاء إدارة وجهاز فني ولاعبين.
واليوم أخضر الزيتون وصل إلى الضفة الأخرى والحلم العفريني الذي بدأ وميضاً، أخذ يكبر، وفكرة الحق المشروع بالتفكير بالتأهل للممتاز أخذت تنضج مع التفاف المحبين حول الفريق ودعم طموحه، مع الوعي لحقيقة أن ما فات كان مجرد بداية، وما هو آت أصعب بكثير ويحتاج لهز أكتاف والتفاف أكثر من أي وقت مضى، ولا شيء مستحيل.
رقم العدد ١٦١٠٠

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار