نادي الجلاء ” أحسنتم”..

الجماهير – محمود جنيد

لم أتردد تلك المرة بقبول طلب الانضمام للمجموعة الفيسبوكية ( نادي الجلاء الرياضي ـ مغتربين)، فمن أرسله هو جورج جانجي وإعرابها: رجل بمعنى المفردة أحترمه مذ كان عضواً في إدارة نادي الجلاء قبل الاغتراب.
وبدأت اللعبة وتوقعنا جس نبض وتمريرات (روتايشن) في المكان، لكنهم دخلوا باللعبة بشكل منظم، وصوبوا بالعنب نحو السلة بجودة المحتوى، وعمموا رابط التواصل بين الماضي والحاضر الذي تفاعل معه من في الداخل السوري والمغترب الوطني.
تعرفنا من خلال النهج الأرشفي التوثيقي في بداية الأمر إلى صناع تاريخ سلة الجلاء ( أيام الشبيبة) وما تعاقب بعدها من حقب وأجيال زادت غلال عنب الإنجازات بالفيديوهات والصور النادرة، وتابعنا في المرحلة التالية الحوارات المتنوعة مع خبرات وكوادر ونجوم التي سددت نحو هدف التنوير والتطوير والتعريف عبر البث المباشر.
وقرأنا فيما يلي وبين هذا وذاك، كل ما يتعلق بالنادي من أنشطة وأخبار، ومنشورات طرحت رؤى وملاحظات، تجاوبت معها إدارة النادي المنفتحة بمبدأ التشاركية مع الآخر لما فيه صالح النادي ولعبته الشعبية الأولى (كرة السلة)، وأعطت الإدارة ) الضوء الأخضر للمؤسس والناشطين في المجموعة التي واصلت تطوير محتواها مستفيدة من الملاحظات أعضاء المجموعة التي كانت تطلبها باستمرار لنقل مباريات فريق النادي الأول لكرة السلة ضمن منافسات الدوري، لتحقق المجموعة قيمة مضافة ونجاح لافت (تعليق فني مشوق عبر متخصصين، أرقام وإحصائيات، وتحليل فني بعد كل مباراة)، وكل ذلك (نكرر) بمباركة الإدارة التي تعاملت مع هذه المجموعة، وبلا عقد أو تعقيد؛ كشريك مكمل لعمل منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ومن منظور المصلحة العامة ،عوضاً عن احتكار الصوت والصورة والتصريح، فكانت النتيجة القابلة للتحسن أكثر وأكثر غاية في الإيجابية، ونرى في تلك التجربة المميزة ( على سجيتها) أنموذجاً يحتذى، ويستحق التشجيع والإضاءة عليه..
* (أحسنتم) وننتظر الأفضل.
رقم العدد ١٦١٠٢

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار