بهدف تدريب الكوادر البشرية … افتتاح مركز المعادن و تطوير الإدارة الإنتاجية ومخبر الكهرباء الصناعية في مجمع التدريب المهني بميسلون

الجماهير – محمد العنان

افتتح وزير الصناعة محمد معن زين العابدين جذبة ومحافظ حلب حسين دياب، اليوم مركز المعادن الذي تمت إعادة تأهيله ضمن المشروع المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومخبر الكهرباء الصناعية المحدّث في إطار المشروع المشترك مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ، وفرع مركز تطوير الإدارة الإنتاجية ، وذلك ضمن مجمع التدريب المهني بميسلون.

وأكد وزير الصناعة أهمية هذه المراكز في تنمية الموارد البشرية ومواكبة المعلومات النظرية لتجسيدها في سوق العمل، لافتاً إلى أهمية تحديث وتطوير المناهج العلمية والتدريبية ورصد متطلبات سوق العمل لردم الفجوة بين المعلومات النظرية والخبرات العملية وضرورة الإستثمار الأمثل للآلات و التقنيات الحديثة لرفد القطاع الصناعي بالكفاءات المؤهلة والمدربة ، منوهاً بالجهود والتعاون المشترك مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لإعادة تأهيل مركز المعادن الذي تم تخصيصة بعدد من المهن الصناعية ورفده بأحدث الآليات والتقنيات ليكون مركزاً تدريباً وانتاجياً هاماً في مدينة حلب عاصمة الاقتصاد السوري.

وأشار وزير الصناعة إلى الجهود الحكومية المبذولة ودور محافظة حلب لتقديم التسهيلات اللازمة لإعادة دوران عجلة الإنتاج الاقتصادي في شقيه العام والخاص.

واطلع وزير الصناعة ومحافظ حلب على أقسام مركز المعادن الذي تم تأهيله بعد أن تعرض للتخريب على يد العصابات الإرهابية المسلحة، ويضم كل مستلزمات التدريب المهني والإنتاج.

وبين المهندس باسل حصري مدير مجمع التدريب المهني بميسلون أن إعادة تأهيل مركز المعادن تم بالنتسيق والتعاون بين وزارة الصناعة و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتم تجهيزه بأحدث الآلات لتواكب التطور العالمي واعداد مناهج جديدة وقاعات تدريبية وأجهزة حاسب متطورة وإعداد مدربين بهدف تدريب الشباب على المهن اليدوية والآلية والتطبيقية لسدّ الفجوة بين التعليم وسوق العمل ، مبيناً أنه سيتم تدريب 100 عامل في اختصاصات السلامة المهنية والتشغيل اليدوي والخراطة واللحام وتشكيل المعادن والتسوية الآلية والمعالجات الحرارية.

حضر الافتتاح مدير عام التدريب المهني في وزارة الصناعة المهندس فراس زكريا ومدير برنامج سوق العمل النشط في مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دمشق ومدير مكتب حلب لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حسن فلاحة .
ت هايك اورفليان
رقم العدد ١٦١٠٤

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار