#حلب_تنتخب تمديد فترة الانتخابات أتاحت الفرصة لمشاركة أوسع…إقبال جماهيري كثيف في مراكز السليمانية ورعاية الشباب
الجماهير- انطوان بصمه جي
ثالث انتخابات تشريعية تُجرى بعد اندلاع الحرب على سورية، بدأ الناخبون الحلبيون التوجه إلى مراكز الاقتراع للتصويت في انتخابات تشريعية لاختيار ممثليهم تحت قبة البرلمان، إذ شهدت مدينة حلب كثافة جماهيرية واسعة في الإقبال على صناديق الانتخابات في ساعات ظهر اليوم.
وبعد أن تم تمديد فترة الانتخابات الى وقت إضافي حتى نهاية الساعة الحادية عشرة ليلاً جالت ” الجماهير ” على بعض المراكز الانتخابية في حي رعاية الشباب وتحديداً في مركز معهد التربية الرياضية للمعلمات والتقت القس عبد الله حمصي راعي كنيسة الاتحاد المسيحي الانجيلية الذي أعرب عن سروره في المشاركة وإبداء رأيه والإقبال الجماهيري الواسع لانتخاب الشخص المناسب، وأضاف أن نيل عضوية مجلس الشعب ليست امتياز يمنحه الناخبون للمرشح بل هي مسؤولية.
وأضاف القس حمصي أن البلاد تمر بظروف صحية صعبة وارتفاع كبير في درجات الحرارة وأصر الناخبون على التوجه لصناديق الاقتراع لاختيار أشخاص ليكملوا المرحلة القادمة الحساسة للبلاد التي تحملت الكثير من التحديات.
وأوضح القس حمصي أنه مارس حقه الانتخابي وواجبه الوطني بحيث اختار أسماء بعض المرشحين القدامى الذين أثبتوا جدارتهم على الأرض وعملوا على إيصال صوت المواطن إلى قبة المجلس، والذين اختاروا أن يكونوا في الخطوط الأولى للعمل على إيجاد الحلول.
من جانبه، قال القس إبراهيم نصير الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية بحلب أن الذهاب إلى مراكز الاقتراع حق وواجب دستوري على أي مواطن حلبي، حيث أدلى بصوته في مركز معهد التربية الرياضية للمعلمات بحي رعاية الشباب ، مضيفاً أن الانتخابات جاءت بعد 4 سنوات تغيرت فيها المعادلات العسكرية على الأرض وفرضت الدولة السورية خلالها سيطرتها على غالبية المساحة الجغرافية السورية.
وأوضح القس نصير أنه مزج بين أسماء بعض أعضاء مجلس الشعب الذين كانوا في الدور التشريعي الماضي مع فئة من المستقلين والشباب انطلاقاً من خبرة الأعضاء القدامى وحماس الشباب الذين يريدون المشاركة في دورهم وتمثيل الشريحة العمرية لكافة أطياف المجتمع.
والتقت ” الجماهير ” عبد القادر أبو نعسو أمين شعبة التربية الثالثة الذي أشار إلى أن الانتخابات حق وواجب وطني في آن واحد لأن الشعب مصدر السلطة، وأن هذه العملية الانتخابية تشكل رصاصة في وجه الأعداء، وترسيخ الحالة الديمقراطية في البلاد فالحالة الديمقراطية الجيدة بأن يختار الشعب ممثليهم تحت قبة المجلس بدون توجيه أحد وأن تبقى كافة الجهات على مسافة واحدة من جميع المرشحين، متمنياً التوفيق والنجاح لجميع المرشحين وأن مجلس الشعب هو الجهة التشريعية الوحيدة لأن جميع المناصب زائلة ويبقى الشعب مصدر السلطات وأن عضو مجلس الشعب يأخذ حصانته من أصوات الشعب.
كما التقت ” الجماهير ” أحمد شومان رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بحلب الذي مارس حقه الدستوري في المشاركة وإبداء الرأي وانتخاب من يكون مناسباً في وضع القوانين التربوية الجديدة وتطويرها ويعمل على تخفيف الروتين والبيروقراطية وتسريع إنجاز المشاريع وإعادة النظر في المشاريع المتوقفة والمتعثرة وتسهيل معاناة المعلمين.
في حين قال الصناعي يعقوب رهجي أن الانتخاب حق شرعي لكل مواطن يحب بلده وينتخب من يراه مناسباً، مضيفاً أنه اعتمد على بعض الأسس لاختيار بعض الأسماء مثل الصدق وسماع مطالب الناس وحفظ مصالحهم، متمنياً من الأعضاء الذين سيفوزون أن لا يهملوا صوت الشعب وألا يكون المنصب لتحقيق مصالحهم الشخصية وأن يكونوا عيناً للشعب وصادقين في تنفيذ وعودهم.
ت هايك اورفليان
رقم العدد ١٦١٠٧