النجم الصاعد عزيزة يفتح قلبه ” للجماهير”: الاتحاد أولاً ومطلبي تحسين وضعي المادي لهذه الظروف!

الجماهير/ محمود جنيد

ضجت قصة نجم الاتحاد الشاب زكريا عزيزة والشكوى التي قدمها إلى اتحاد كرة القدم السوري في الكواليس و أصبحت الـ “تريند” على وسائل التواصل الاجتماعي و محور حديث الشارع الاتحادي الذي تباينت أراءه بالموضوع قبل معرفة خفايا الموضوع والسماع لوجهة نظر اللاعب الذي غاب عن تمرين الفريق اليوم بإيعاز من مشرف كرة القدم في الإدارة، ليكون الحكم أكثر عدالة وموضوعية.
وبدورنا في “الجماهير” قمنا بالمهمة وتواصلنا مع اللاعب الذي نجد فيه بذرة الموهبة الواعدة ومقومات النجم الساطع مستقبلاً، فأوضح لنا العزيزة أن الشكوى التي قدمها فيما سبق على عهد الإدارة السابقة بعد أن التمس منها وبإلحاح تحسين وضعه المادي ( راتبه الشهري 27 ألفاً) كشخص لديه مسؤوليات وبرقبته عائلة وأيتام يصرف عليهم (عيال صهره) لاعب الاتحاد السابق المرحوم إبراهيم عزيزة، دون أن تكون هنالك استجابة.
وكشف عزيزة بأن كشفه أصبح حراً وبإمكانه حالياً الانتقال إلى أحد الأندية التي قدمت عروضها وتنتظر الإجابة، بموجب مخالفة عدم إشراكه كأحد اللاعبين الخمسة من مواليد ( 1999/2000) في المباريات لعدد الدقائق المنصوص عليها في قرارات اتحاد كرة القدم ( 1500 دقيقة) موضحاً بأن مجمل الدقائق التي لعبها في الموسم الماضي ( 490 دقيقة).
وأكد اللاعب الصاعد تمسكه بناديه الاتحاد صاحب الفضل الأول عليه، مفصحاً عن حلمه بالتتويج معه محلياً وخارجياً، وبذات الوقت، شدد على مطلبه وحاجته لرفع قيمة بدل الرعاية، أو تحسين راتبه الشهري الذي يكاد لا يكفي لمصاريف المواصلات، موضحاً بأنه وضع عضو مجلس الإدارة مجد حمصي ، بصورة الوضع وناشده إعادة النظر بقيمة عقده ورفعها إلى تسع ملايين كسقف أعلى، ومن جانبه الكابتن مجد عرض عليه البقاء وتمديد عقد لسنة ثالثة، وهذا ( يتابع العزيزة)غير وارد كون كشفه حر وبإمكانه الانتقال إلى أي نادٍ، مع رغبته بالبقاء في بيته الأول وناديه الأم وفي ظل الإدارة الحالية المبشرة بنوايا إعادة الهيبة و الألق للقلعة الحمراء مع مراعاة تحسين وضعه المادي.
تعقيب:
بعد سماع وجهة نظر اللاعب وحيثيات الشكوى التي رفعها وتوقيتها وأسبابها، مع خلفيتنا التي كوناها عن ألية عمل إدارة نادي الاتحاد الحالية وتوجهاتها البنّاءة لإعادة الألق للنادي واستقطاب و احتضان أبنائه، نتمنى إيجاد الصيغة المناسبة والحل المناسب لبقاء العزيزية داخل القلعة حسب مبدأ ( خد وعين.. لا افراط ولا تفريط).
رقم العدد ١٦١٥٧

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار