بين الغصة والتفاؤل والمشاركة بالاحتفال.. النجم الكيالي: رجال الحرية سيحسمون الفاصلة من الشوط الأول.. لا أحد قادر على الوقوف بوجههم.
الجماهير/محمود جنيد
جاء وقع إصابة ظهير فريق رجال الحرية اللامع محمد كيالي خلال لقاء فريقه مع شرطة حماة في إياب الدور الثاني لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم صادماً، وكأن عيناً وأصابته.!
اللاعب كان في قمة مستواه وعطائه .. يمر بحالة ثبات فني وتطور أدائي لافت استقطب أنظار أندية طلبت ودّه، قبل أن تداهمه الإصابة ( تمزق في الحالب) في غير وقتها لتبعده عن الملاعب لمدة شهر..توقيت سيء جداً ( فترة التنقلات وحساسية الإصابة وانعكاساتها في مثل هذه الفترة، ومراحل الحسم لفريقه الحرية) كما يقول اللاعب.!
ورغم ذلك يؤكد الكيالي بأن الأمور ليست بذلك السوء وحالته الصحية بتحسن سريع ، مضيفاً و بمناسبة الحديث عن العروض التي قدمت له ووصلت إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات (الاتحاد هنا) بأن همه الأول و الأخير حالياً هو المباراة المصيرية الفاصلة مع المجد يوم الخميس و العودة من حمص بمواكب فرح التأهل للممتاز و بعدها ستكون الأحوال بالنسبة له ولناديه الحرية بأفضلها.
وحول واقع استعدادات الحرية للحاسمة مع المجد، يرى ظهير الحرية العصري بأنها في متناول اليد( ليست صعبة لكنها تحتاج للتركيز) بالنسبة لفريقه الذي وصل إلى ريتم عالي جداً من الجهازية الذهنية و الفنية و البدنية، كان قد هبط في فترة كورونا بعد مباراة الكاس مع حطين قبل أن يعاود الصعود المتزن وصولاً حالة الاستقرار والوضع الطبيعي الحالية.
وتوقع لاعبنا منتخبنا الأولمبي الكيالي ومن باب التفاؤل العالي أن تكون مباراة الخميس من طرف واحد وأن يحسمها رفاقه من الشوط الأول بصرف النظر عن الظروف التي يمر بها فريق المجد و التي يقابلها إصرار جامح للارتقاء إلى الممتاز لا يمكن لأي الفريق الوقوق في وجهه، متمنياً ن تكمل مع الأخضر العرباوي مردفاً بأن رجال الحرية “قدها وقدود”.
وعبر مدافع الحرية أخيراً عن الغصة التي تعتريه بسبب عدم تمكنه من مشاركة فريقه الفاصلة، مؤكداً بأنه سيكون مع المجموعة بالمتابعة و التشجيع ليقطف في النهاية مع الجوقة الخضراء ثمرة تعب الموسم و العودة إلى حلب و الاحتفال مع جماهيرها الوفية و جماهير النادي بالتأهل للممتاز.
رقم العدد ١٦١٦٢