قدم التحليل المنطقي وأبرز وصفة تفوق الحرية على المجد في الفاصلة. القائد “بلال”: وصلنا إلى ذروة المستوى التي تؤهلنا لبلوغ الممتاز.. ستكون لعبة تركيز و أعصاب.
الجماهير/محمود جنيد
عندما نقوم بسبر موازين القوى ضمن إطار المقارنة التقييمية بين فريقين مقبلين على موقعة فاصلة، تظهر لنا العلامة الفارقة المرجحة التي يمتلكها فريق الحرية ومن موقع “القائد” الذي يؤدي دور القلب النابض.. الضابط لإيقاع الفريق والناظم لريتم تدفقه داخل الملعب ” سمير بلال”.
قبل أيام من الفاصلة المؤهلة للممتاز التي يستعد الحرية لخوضها أمام المجد الخميس المقبل، وبعد أول مران لفريقه على أرضية ملعب الحمدانية يوم أمس التقيناه، وحسب التسلسل المنطقي للمراحل التي قطعها الأخضر وصولاً إلى فاصلة الأضواء، أشار كابتن الحرية إلى الثبات الفني لفريقه من فترة التحضير الأولى للدوري ومروراً بالمنافسات في الدور الأول و الثاني، مع ملاحظات الريتم التصاعدي في الأداء، قابله مطب الهبوط الفني والبدني ( في فترة كورونا) قبل العودة بقوة بعد ذلك إلى الوضع الطبيعي وذلك دليل العمل المنظم و الترابط الداخلي.
ووصف قائد الأخضر العرباوي “بلال” الحالة الفنية لفريقه بالمثالية بعد وصوله من الوضع التصاعدي إلى الذروة( القمة) على صعيد المستوى و الجاهزية العامة التي تؤهله للصعود إلى الدرجة الممتازة وهو ما سيثبته عملياً في الملعب يوم الخميس المقبل ، يقابل ذلك التخبط الحاصل في معسكر الفريق المنافس المجد بعد عثرتي التعادل و بعدها الخسارة مع اليقظة التي أقصته عن صدارة مجموعته وبالتالي دخوله في حالة هبوط معنوي بسبب التأثيرات السلبية لما سبق، إضافة لخسارته لمجهودات لاعبين في الخط الخلفي سيغيبان عن المباراة ووجود بعض اللاعبين المتقدمين في العمر بين صفوفه وكل تلك ثغرات يمكن استغلالها للفوز بالفاصلة و تحقيق انجاز التأهل للممتاز.
وعاد قائد الأخضر سمير بلال للتأكيد على أن فاصلة الخميس ستكون لعبة أعصاب وتركيز من الصافرة للصافرة يبرز فيها دور الخبرة، والتحدي يمكن بقدرة الفريق على استثمار الضغط العالي في الدقائق الأولى من المباراة كمفتاح للفوز بضرب تركيز ومعنويات المنافس وإخراجه من الـ (مود) الفني، لتصبح المهمة أكثر سهولة، والخروج بنتيجة الفوز والتأهل وإسعاد جماهير الحرية وحلب بعودة التقاء القطبين الكبيرين الأخضر والأحمر في الدرجة الممتازة.
رقم العدد ١٦١٦٤