المتفوقون في الثانوية العامة: لقاؤنا مع السيدة أسماء الأسد حافز للاستمرار بالتفوق والتمسك بالعلم لبناء الوطن
دمشق-سانا-الجماهير
التكريم حافز للاستمرار بالتفوق والتمسك بالعلم والمعرفة واللقاء مع السيدة أسماء الأسد دافع لمواصلة مسيرة الاجتهاد والمثابرة رغم كل التحديات والظروف الصعبة للمساهمة في بناء الوطن.. عبارة أجمع عليها المتفوقون بالشهادة الثانوية العامة دورة 2020.
الطلبة المكرمون عبروا في تصريحات لسانا عن سعادتهم البالغة واعتزازهم بلقاء السيدة أسماء الأسد حيث قال الطالب الأيهم قره محمد من محافظة حلب والحاصل على العلامة التامة في الفرع العلمي:”لقاؤنا مع السيدة أسماء كان رائعاً وهو بمثابة حلم كان يراودني منذ بداية العام الدراسي واليوم تحقق الحلم” مضيفا إن السيدة أسماء عبرت عن فرحها وفخرها بتفوقنا وقدمت لنا النصائح لنحافظ على ما وصلنا إليه ولنكون قدوة للأجيال القادمة.
وأشار الطالب قره محمد إلى أن إحرازه العلامة التامة كان ثمرة تعب وجهد وتنظيم وتخطيط منذ بداية العام الدراسي إضافة إلى المواظبة على الدراسة والدوام في المدرسة التي كان لكادرها التدريسي والإداري دور كبير من خلال الاهتمام والمتابعة الحثيثة مع جميع الطلاب والعمل على تذليل الصعوبات والتواصل المستمر معهم حتى في فترة الانقطاع الطويلة جراء تطبيق الإجراءات الاحترازية في التصدي لكورونا.
ورأت الطالبة شهد سلطان العذبة من محافظة ريف دمشق والحاصلة على العلامة التامة في الفرع العلمي أن التكريم يمثل دافعا لتقديم المزيد من النجاح وقالت:”لقد تشرفنا بلقاء السيدة أسماء التي شجعتنا على متابعة دراستنا الجامعية في الاختصاص الذي نرغب به ونحبه من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات ودراسة التخصصات الجديدة التي تفتح أمامنا آفاق النهوض بالوطن والاستفادة من التقنيات الحديثة ودورها في التعليم ولاسيما في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا”.
واعتبر الطالب علي سليمان عبد الله من محافظة اللاذقية والحاصل على العلامة التامة في الفرع العلمي أن اللقاء مع السيدة أسماء شكل تتويجا لمسيرته الدراسية التي امتدت على اثني عشر عاما قائلاً:”السيدة الأولى نصحتنا بدراسة الاختصاصات التي نحبها لكي نتميز بها وتحديدا الاختصاصات النادرة التي تخدم أمراض السرطان وطب الأطفال لتحقيق النجاح والتميز منوهة بدور الأهل الذين علموا كل متفوق منا الإحساس بالمسؤولية والاعتماد على الذات.
أما الطالبة مايا محمد شعبان من محافظة طرطوس والحاصلة على العلامة التامة في الفرع العلمي عبرت عن شعورها بالفرح لدى لقائها السيدة الأولى بقولها:”الاستقبال كان رائعا وحلما تحقق بعد طول انتظار” مضيفة:”كلام السيدة أسماء كان مؤءثرا ومحفزا لمواصلة السير على درب التفوق في السنوات المقبلة من أجل النهوض بالوطن والمساهمة في بنائه واللقاء شكل محطة مهمة في حياتي”.
الطالبة سارا سعدو أبو لوح من محافظة السويداء قالت:”تكريم اليوم كان لفتة كريمة من السيدة الأولى حيث كان فرحنا وفخرنا لا يوصف لأنه مشجع ومحفز لنا للمزيد من التفوق والنجاح وتقديم الأفضل لوطننا” لافتة إلى نصيحة السيدة أسماء لهم وهي التميز بأي فرع يختارونه في حياتهم الجامعية المقبلين عليها حيث قالت إن سورية بحاجة إليهم بعد سنوات الحرب الإرهابية والظروف الصعبة فهم الأمل المقصود للمستقبل ولإعادة بناء الوطن فسورية اليوم تحتاج إلى التخصصات الجديدة التي نستطيع من خلالها مواكبة التكنولوجيا وتحقيق تقدم الوطن.
اللقاء مع السيدة الأولى دافع للاستمرار بالتفوق كما رأت الطالبة هبة محمد محمد من دمشق والحاصلة على المرتبة الأولى على مستوى سورية في الشهادة الثانوية المهنية النسوية حيث شجعتها على متابعة دراستها في الاختصاصات المهنية والفنون الجميلة لأنها تبرز المواهب التي يحتاجها المجتمع كما يحتاج الاختصاصات العلمية الأخرى.
رقم العدد ١٦١٦٧