الجماهير- محمود جنيد
طريقة مختلفة لم نعهدها في تغطياتنا الصحفية السابقة، ساعات عدة قضيناها في ملعب الحمدانية يوم أمس السبت لم تكن جولة اعتيادية من قبل أولي الأمر، حيث بدأت بمجلس مصغر بين رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بحلب المكلف معن غنوم ومدير المدينة الرياضية سعد الدين قرقناوي، واتسعت بعدها الدائرة بحضور عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام رئيس مكتب المنشآت والاستثمار المهندس علاء جوخه جي، واكتملت ضمن النسق المرحلي حسب الدور والضرورة للالتحاق بالحوار النقاشي التدارسي لكل ما يتعلق بملعب الحمدانية بحضور المهندسين حسام قرم رئيس دائرة المنشآت الرياضية وباسل حاج حسين رئيس دائرة الاستثمار و رئيس اللجنة الإشرافية على مشروع إعادة تأهيل الملعب.
النقاش كان مفتوحاً.. وضع المسطح الأخضر ومتابعة أمور الصيانة ليبقى في الوضع المثالي، وسبر ما تم إنجازه من أعمال مدنية بشكل عام وتحسين وتجميل وتأهيل للغرف المستحدثة ومنها غرف إقامة الحكام، وأعمال ملحق العقد بشكل خاص، الصعوبات وعلى رأسها تداعيات الحصار و فوارق أسعار الصرف وطرح الحلول وسبل تذليل المصاعب وتأمين بعض المواد من المستودع المركزي في العاصمة في حال توفرها، كذلك الحلول الهندسية لتموضع كاميرات النقل التلفزيوني و كاميرات تتبع حالات التسلل الثابتة والتجهيزات الكهربائية لمعدات تقنية var كتأسيس أرضية في حال أدخلت مستقبلا إلى ملاعبنا، إضافة لمستلزمات غرف الإعلاميين وتجهيزها بما يليق ويساعد على التغطية الحضارية لأي حدث دولي يقام في الملعب مستقبلا.
وبعدها كانت الجولة الميدانية لمعاينة الأمور على الطبيعة ومشاهدة ما أنجز من أعمال وما هو قائم منها بالتزامن (ورشات كهرباء، تبليط، دهان، حدادة، ألمنيوم، نجارة ….) ووضع بعض الملاحظات ومنها تركيب مقاعد جديدة مريحة لدكتي الاحتياط، مع فكرة تبديل كراسي المدرجات بأخرى جديدة والاستفادة من القديمة.
رئيس التنفيذية الحلبية المكلف غنوم وكخلاصة أوضح لنا بأن الأمور تسير بالنسق الإيجابي، مع حجم العمل الكبير المتشعب والمتزامن حجم الأنقاض الكبير الذي يحتاج للترحيل وأثنى على الجهود القائمة.
ومن جانبه مدير المدينة الرياضية القرقناوي أكد لنا بأن الملعب سيكون جاهزا للدوري المقبل، بينما شرح لنا المهندس قرم رئيس دائرة المنشآت حول عدم تعارض العمل والمدة المتبقية للإنجاز مع وضع الملعب بالخدمة مع المرافق الجاهزة، وحول الإنارة الليلية لفت قرم إلى أنها ملحوظة من قبل المكتب التنفيذي كمشروع مستقل سيتم تنفيذه لاحقا بعد الانتهاء من العمل القائم موضحا بأن المولدة موجودة مع إمكانية الربط الكهربائي، لكن المشكلة تكمن بالتمديدات والمصابيح الكشافة( البرجكتورات) المتضررة.
رقم العدد ١٦١٧٠