كيالي الاتحاد يبدأ مرحلة إعادة التأهيل ويؤكد بأن الفريق مبشر.

الجماهير/ محمود جنيد

الجميع تقريباً من لاعبي فريق الاتحاد أطل من نافذة دورة تشرين الودية لكرة القدم، وكانت له فرصة الحضور والظهور بنسب معينة متفاوتة، باستثناء القادم من الحرية لموسمين محمد كيالي الذي يرى فيه فنيوا الظهير العصري الذي ينتظره مستقبل واعد.

و السبب كما هو معروف أن اللاعب التحق بالاتحاد حاملاً إصابة ( تمزق بالحالب) تعرض إليها في أحدى مباريات فريقه السابق الحرية في إياب الدور الثاني لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، مع توضيح الكيالي في حديثه “للجماهير” بأن الشفاء منها يحتاج إلى مدة تتراوح بين أسبوعين أو ثلاثة، مفصحاً بأنه بدأ مرحلة إعادة التأهيل ومباشرته اليوم الجري الخفيف وسط حالة من التفاؤل بتجاوز محنة الإصابة بأسرع وقت ممكن و الانخراط في صفوف الفريق وتقديم الوجه الفني المنتظر منه.

وحول تجربة الاتحاد في دورة تشرين التي أثارت نوع من الجدل مع خروج الفريق من الدور الأول، يرى الكيالي بأن مثل هذه الدورات الودية التي تدخلها الفرق و الكوادر الفنية بأهداف سبرية تحضيرية، لا يمكن أن تخضع للتقييم الموضوعي خاصة وأن الفريق في طور البناء ويضم عناصر شابة و يحتاج للوقت قبل أن تتبلور صورته الحقيقية التي ستكون مشرفة ولائقة بمكانة وعراقة الكرة الاتحادية.

رقم العدد 16178