نادي الحرية.. “يافرحة ما تمت”.. الحسين و الحمصي يفصحان عن الحقيقة و العودة مشروطة!

الجماهير/ محمود جنيد

في الوقت الذي أجزي فيه فريق نادي الحرجلة حديث عهد التأسيس، تكريماً لائقاً شاركت فيه جهات رسمية ورياضية رفيعة على صنيع تأهله إلى مصاف أندية الدرجة الممتازة لكرة القدم، وذلك بالتوازي مع الخطوات التحضيرية العملية لموسم الممتاز و الإعلان الرسمي عن تعاقدات أدهشت الوسط الرياضي برمته، يجهش مناصري الحرية بشكوى التخبط الحاصل في أروقة ناديهم المترافق مع إعلان اثنين من أعضاء الإدارة مسؤولي كرة القدم في الفريق الأول صالح الحسين، والقواعد و الفئات العمرية محمد دهمان عن الاستقالة ولأسباب مختلفة منها الخروج عن إطار العمل المؤسساتي و الفردية و الارتجالية في الأداء الإداري، في حين فشلت مفاوضات الإدارة مع الكادر الفني لكادر فريق الرجال صاحب انجاز العودة إلى الأضواء، وكل ذلك يأتي على مشارف الموسم الكروي الذي تستعد له فرق الممتاز بقوة بينما يخرج نادي الحرية من “طابوسة” ليقع في “جحجيرة” كما يقال مما حول فرحة التأهل إلى الممتاز التي لم تتعد لحظتها، إلى هموم وسدوم أرقت الجميع وجعلت البعض يطالب برحيل الإدارة والإسراع بتعيين أخرى لتقوم بواجبات التحضير لموسم الممتاز الذي يبدو من مكتوب الواقع بأنه سيكون شاقاً على فريق الحرية؟
وأكد عضو مجلس الإدارة المستقيل صالح الحسين، بأن عودته عن قراره مرهون بالتعاقد مع الكادر الفني الذي قاد فريق النادي للعودة إلى الدرجة الممتازة تقديراً لجهوده وكفاءته وتفانيه وعلى رأسه المدرب مصطفى حمصي كاملاً حتى مسؤول التجهيزات على أن يكون التعاون ومراعاة ظروف النادي المادية أساساً لصفحة العمل الجديدة، وبين الحسين بأن إملاءات المدرب الذي وقع خيار التعاقد معه خلفاً للحمصي وإصراره على تعيين مساعد غير مؤهل، وقبول ذلك الأمر دعاه للاعتذار عن مهمته.
ومن جانبه المدرب مصطفى حمصي أفصح “للجماهير” بأن إصرار رئيس النادي على استبعاد مساعده مهند الشيخ ديب ( لأسباب مادية) بحضور اثنين من اللجان الاستشارية، دعاه هو الآخر للاعتذار عن إكمال المهمة كونه يرفض بأي شكل من الأشكال التخلي عن أحد أجنحته التي حلق فيها الفريق إلى الأضواء، ونفى حمصي أن يكون قد طلب مليون ل.س كبدل تعاقد شهري، موضحاً بأن ما عرضه عليه رئيس النادي هو راتب500 ألف، مقابل 350 ألفاً لمساعده مقوم عباس و200 ألف لمدير الفريق، ومبلغ أقل بكثير لمدرب حراس المرمى.!
وضمن نفس السياق و في الوقت الذي علت فيه أصوات المطالبة بحسم مصير الإدارة، بشكل نهائي، علمت “الجماهير” بأن القرار ربما يصدر يوم الاثنين المقبل في الوقت الذي ما زال فيه البحث جارياً عن الخيارات المناسبة ضمن المعمعة التي تنافرت فيها الآراء، وتضررت مصلحة نادي الحرية وجمهوره الخاسر الأكبر؟!.
رقم العدد

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار