الأمور عادت إلى مجاريها في نادي الحرية بعدما ضلت الطريق.. المدرب حمصي: المشوار سيبدأ اليوم والمهمة صعبة جداً وتحتاج لتكاتف
الجماهير/ محمود جنيد
عادت الأمور إلى مجاريها كما اشتهى أنصار نادي الحرية، وتم الاتفاق مع مدرب الفريق الأول مصطفى حمصي وكادره المعاون على العودة لإمساك دفة الفريق بعد زوبعة كبيرة فعلت فعلها السلبي المحبط قبل العودة إلى القرار الصحيح.
الكابتن حمصي أكده لنا بعد منتصف ليلة أمس التي لم يغمض له جفن فيها و أكمل حديثه “للجماهير” صبيحة اليوم مفصحاً بأن الاتفاق و تم مشوار التحضير لموسم الممتاز سيبدأ اليوم عند الثالثة و النصف عصراً على ملعب النادي، واستدعي لمران اليوم لاعبي الموسم الفائت ممن انتهت عقودهم ولاعبي الرعاية و الصاعدين للفريق الأول من فئة الشباب وستتم خلاله المفاوضات لتجديد عقود بعض اللاعبين بعد تأمين المال اللازم لذلك( على ما يبدو)، إضافة للتواصل مع مجموعة من اللاعبين من خارج النادي كانت قنوات التواصل معهم مفتوحة بشكل سابق وخلال أربعة أيام ستتضح صورة الفريق وقوامه الجديد.
ويدرك مدرب الحرية الذي نجح بإعادة فريق النادي الأول إلى الدرجة الممتازة بعد سنوات عجاف في الظل، بأن الوقت ضيق ونازف وهو ما يجعل المهمة صعبة جداً ،و تحتاج إلى حرق مراحل إذ سيتم إدخال الفريق بعد عملية التكوين وأغلبية لاعبيه جاهزين كون دوري الأولى انتهى قبل مدة قصيرة لمعسكر تتخلله عدة مباريات لوضع النقاط على الحروف و توليف المجموعة ومجانستها قدر الإمكان وخلق فريق مميز وقادر على الحضور المشرف، مكررا فكرة أن المهمة صعبة وشاقة جدا وتحتاج لوقوف الجميع خلف النادي ودعم الفريق.
رقم العدد 16180