انفراج تدريجي في توزيع مادة البنزين في محطات الوقود بحلب .. المواطنون : زيادة الكميات وساعات التشغيل كفيلة بإنهاء ظاهرة الازدحام
الجماهير – عامر عدل
زيادة عدد ساعات العمل لدى محطات الوقود أي زيادة المخصصات لمدينة حلب والتي تعتبر بمثابة العاصمة الاقتصادية هو ما يسهل على المواطن الشعور بالأريحية نتيجة وجود عدد من المحطات العاملة، هذا ما أشار إليه عمر ناصر وهو تاجر حلبي والذي التقت به ” الجماهير ” في إحدى محطات الوقود، مضيفاً أن الإجراءات التي اتخذتها محافظة حلب للحد من الازدحام تعتبر جيدة وملامسة للواقع.
في حين قال غسان فلاحة – لحّام : إنه لن يتم الانتهاء من ظاهرة الازدحام إلا عند عودة عمل محطات الوقود كما كانت سابقاً 24 ساعة وهذا يتم بزيادة المخصصات، علماً أنني ألجأ لهذه المحطة نتيجة وجود تنظيم جيد.
كما اقترح محمد نور سيكماني (بائع كهربائيات) أن يتم تخصيص رقم لكل سيارة على محطات الوقود يومياً بدل تخصيص رقمين على مدى يومين مما يخفف من حدة الازدحام حسب تعبيره.
في حين أكد كل من محمد دهني ووليد الوردي وأحمد اليوسف أنه يتم قدومهم لتعبئة مخصصاتهم الشهرية من مادة البنزين بشكل دائم لهذه المحطة كونها تتمتع بتنظيم جيد فيها رغم مبيت سياراتهم في اليوم السابق للحصول على دور متقدم في اليوم التالي، مدركين أن البلاد تخوض حرب اقتصادية هدفها النيل من صمود المواطن السوري.
أما أنس حاج حمدو – تاجر عقارات – قال : إنه لجأ إلى ركن سيارته البارحة ، واليوم حين بدء عملية التوزيع منذ الساعة السابعة صباحاً عجلة الدور تسير بانتظام نتيجة قيام الوحدات الشرطية المتواجدة في هذه المحطة بعملها على أكمل وجه.
الجدير بالذكر أن وزارة النفط والثروة المعدنية قامت وبعد عودة مصفاة بانياس للعمل بزيادة كميات البنزين المرسلة للمحافظات ومحافظة حلب ما يسهم في الانحسار التدريجي لأزمة البنزين ، إضافة إلى تضافر الجهود في تنظيم الدور ومنع التجاوزات من قبل الوحدات الشرطية والجهات الرقابية الموجودة في محطات الوقود .
رقم العدد 16184