الدور النضالي الثوري لمحاربين قدماء في معارك تشرين .. تأسيس لواء القدس في الذكرى السابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية
الجماهير – أسماء خيرو
الدور النضالي الثوري لمحاربين قدماء في معارك تشرين ،وذكرى تأسيس لواء القدس في احتفالية وطنية احتفاء في الذكرى السابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية أقامها النادي العربي الفلسطيني في حلب بالتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، بمشاركة نخبة من ضباط الجيش العربي السوري، وذلك في مقر النادي العربي الفلسطيني فيما قدم وأدار الاحتفالية الشاعر محمود علي السعيد .
الاحتفالية اشتملت على كلمة افتتاحية من قائد لواء القدس المهندس محمد أحمد السعيد إذ تطرق فيها لذكرى تأسيس لواء القدس منذ ٩ سنوات حين أعلن انطلاقه في / ٦ تشرين الأول عام ٢٠١١ فجاء ميلاده متزامنا مع يوم الانتصار والتحرير العظيم ، كما نوه ببطولات وأعمال الجيش العربي السوري الذي سطر ملاحم من البطولة والفداء على طول المساحة الجغرافية السورية وقدم ومازال يقدم عشرات الجرحى والشهداء دفاعا عن حياض الوطن وشرف الأمة العربية ، وبلواء القدس الذي كان رديفا للجيش العربي السوري وساهم جنبا إلى جنب في تطهير حلب من رجس الإرهاب ، مبيناً الاستمرار في النضال لنصرة القضايا العادلة وإعلاء كلمة الحق ، موجهاً في ختام كلمته التحية للسيد الرئيس بشار الأسد وأبطال الجيش العربي السوري صانعو الانتصار ومجد تشرين ، ولأرواح الشهداء التي مهدت طريق الانتصار ، وإلى الشهداء الأحياء “الجرحى ومصابي الحرب ” الذين جراحهم وسام بطولة وفخر لكل مواطن سوري .
ثم تم عرض فيلم وثائقي عن حرب تشرين وبطولات الجيش العربي السوري والتضحيات الجسام التي بذلت في سبيل الدفاع عن الوطن .
وفي ختام الاحتفالية أقيمت ندوة حوارية شارك فيها نخبة من ضباط الجيش العربي السوري ممن كان لهم دور نضالي وثوري فاعل في معارك تشرين وهم ( العميد إبراهيم حميدي، والعميد محمد الزينو السلوم – وإياد حاج سليم رئيس رابطة المحاربين القدماء ) حيث قدموا بالتناوب فيما بينهم حديثا بانوراميا حول حرب تشرين التحريرية والعقبات التي صادفتهم ، والنقاط الإيجابية والسلبية في حرب تشرين، كما تحدثوا عن معارك مرصد جبل الشيخ ومرصد تل الفرس في القطاع الجنوبي ، وتل أبو الندى.
وأكد المهندس السعيد قائد لواء القدس خلال لقائنا به أهمية حرب تشرين التحريرية كونها غيرت موازين القوى وحطمت أسطورة الدفاع الصهيوني التي لاتقهر ، فكانت حرب تشرين إنجازا عظيما أسس لمرحلة جديدة أعادت للأمة العربية حقها وكرامتها . مشيراً إلى أن لواء القدس الذي تأسس في ٦ من تشرين سيبقى دائما وأبداً الرديف الأول للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب والرقم الصعب في ساحة الوغى ضد كل معتدي .
بدوره قال الشاعر محمود السعيد : إن الاحتفال بالذكرى السابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية ماهو إلا احتفال بانتصار جديد يبشر بعودة الجولان وفلسطين الحبيبة وكل الأراضي العربية المستلبة بما فيها لواء اسكندرون .
حضر الاحتفالية عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والثقافية والفكرية في حلب وحشد من الحضور .
رقم العدد ١٦١٨٩