هل يرفع الراية البيضاء من تحت الخراب … الحمصي يلوح بالعصا متعددة الأغراض و يؤكد بأن الحسم سيكون بعد مران السبت !
الجماهير/ محمود جنيد
أشهر مدرب الحرية مصطفى حمصي ومعه الكادر المعاون، العصا ذات المهام المركبة في هذه الظروف، وستكون وظيفتها الضرب بقوة على جرس الإنذار لتنبيه الجميع للخطر الداهم الذي حشر فريقه في “خانة اليك” مع أزيف الوقت دون صدور قرار التشكيل الإداري المنتظر الدافع باتجاه انجاز التعاقدات وتأمين ما تيسر من وديات، و تحريك مياه القرار الراكدة التي أصبحت شبه آسنة وتطفو على سطحها رفات الفرحة و الأمل، أما الغاية الثالثة للعصا فستكون وفي حال عدم التجاوب و استمرار هذا الوضع السلبي دون حياة لمن تنادي رفع الراية البيضاء و الانسحاب من المهمة التي باتت تعجيزية وأشبه بالتفشيلية.
ذاك كان لسان حال المدرب الحمصي الذي بدأ صبره بالنفاذ بعد الجهود العصامية للكادر وتصديه للمهمة التي وصفها بالصعبة، لكن يردف الحمصي شارفت زمام الأمور تخرج عن السيطرة دون أي ردة فعل سواءً من رئيس النادي الذي تواصل معه وهو الباقي على رأس عمله حسب المؤشرات الواضحة أومن القيادة الحلبية، لكن الجواب كان محبطاً والموعد المحدد لبدء العمل هو الأربعاء المقبل؟!!
وأكد مدرب الحرية بأن من حق اللاعبين الذين تم الاتفاق معهم أن يبحثوا عن فرصتهم في ناد أكثر استقراراً، وأضاف الحمصي بأنه وكادره المعاون قاموا بما عليهم فعله وبجهود شخصية و أصبحت الكرة في ملعب رئيس النادي و المعنيين لتحريك العجلة ” المبنشرة”، مفصحاً بأنه سينتظر بوادر من رئيس النادي إلى مابعد مران الفريق يوم السبت المقبل وفي حال لم يجد أي تجاوب فسيكون الانسحاب كرهاً خياره، ليس هروباً أو تهرباً من المسؤولية بل من باب التعاطي الموضوعي مع الواقع.
وختم مدرب الحرية حديثه بتوجيه الشكر لجمهور النادي ( أكثر المظلومين و أكبر المتضررين) على دعمه للنادي و الفريق بالسراء الضراء مؤكداً بأنه سيكون معه دائماً، ومناشداً من ليس لديه القدرة على العطاء و إيجاد الحلول أن يرحل، ومن يخرب النادي من مناصريه أن يتوقف لأنها ضاقت وباتت خانقة خانقة.!!!
رقم العدد ١٦١٨٩