شكر جمهور الحرية وتمنى للنادي التوفيق والخروج من أزمته … الحميدي : الاتحاد موطني الذي عدت إليه من الغربة و الفريق وضعه مبشر
الجماهير/ محمود جنيد
لن ننس تلك الدقائق القليلة التي جمعتنا بالذهب العتيق عمر حميدي قبل لقاء الأخضر الفيصلي مع المجد الذي تأهل بنتيجته الحرية إلى الدرجة الممتازة، قالها لنا بثقة بأن الحسم سيتأخر حتى الدقائق الأخيرة ومتوقعاً مشاركته في اللعب وفرحة الصعود إلى الممتاز، السيناريو تحقق بمشيئة الله، ليقابلنا اللاعب بعد المباراة بنفس الثقة والابتسامة المشرقة ويبارك عودة الديربي الحلبي الكبير ويتمنى رجعة أيام عز الكرة الحلبية وقطبيها الأحمر و الأخضر.
تلك كانت مشيئة القدر أن يكون الحميدي أحد فرسان إنجاز صعود الحرية على الأضواء، قبل أن يُكرّم بالعودة مرفوع الرأس ومن الباب العريض إلى ناديه الأم الاتحاد، هذه التجربة التي شبهها بمغترب رجع إلى بلده ومسقط رأسه منتصراً بعد أن أخرج من ناديه ظلماً وعدواناً دون وجه حق لا من الناحية الفنية أو الأخلاقية حينها، و ليخلد الآن إلى السكينة والاطمئنان في أحضان القلعة الأهلاوية الحمراء ويضع أقصى إمكاناته وطاقاته لخدمة الفريق بصرف النظر عن مشاركته من عدمها.
وبالنسبة الى الالتزام مع الفريق بالتوافق مع خدمته العسكرية ، أوضح المخضرم حميدي بأن هناك مساعٍ لحل الموضوع ، بينما أكد وفيما يتعلق بوضع الفريق الذي أنهى مبارياته اليوم في دورة نادي الطليعة الودية بالتعادل السلبي مع صاحب الضيافة، بأنه في حالة تطور اضطرادي من مباراة مردفاً بأن الوضع بشكل عام مبشر بالخير، بينما يحتاج إلى البدايات الموفقة ليتابع المسير بثبات وثقة على طريق المنافسة.
وإذ حيا نجمنا جماهير ناديه الاتحاد ووعدهم بأن يكون عند حسن الظن، توجه بالشكر العظيم إلى جمهور نادي الحرية الوفي و الراقي كما وصفه، متمنياً التوفيق لأخضر الشهباء و الخروج بسلام من المرحلة العصيبة التي يمر بها إلى بر الأمان.
رقم العدد ١٦١٨٩