الجماهير- محمود جنيد
مع دوي صفقات “الميركاتو” السلوي المحلي هنا وهناك، والتسابق على الوصول لنجوم اللعبة الذين أصبحت تكلفة التعاقد معهم أبعد من النجوم نظراً للأرقام الخيالية المطلوبة وكأنها حلاوة روح، يترقب مناصرو نادي الاتحاد أحد أضلاع المنافسة الدائم، التالي بعد مفاجأة التعاقد السعيدة مع ابن النادي ونجمه العائد من الجلاء وائل جليلاتي.
ومن تلك النافذة كان لنا إطلالة على ملعب عضو مجلس الإدارة مسؤول كرة السلة الكابتن مازن أبو سعدى الذي أكد في حديثه “للجماهير” بأن الثماني وأربعين ساعة المقبلة ستشهد توقيع مجموعة من اللاعبين على كشوف النادي بشكل رسمي، وبين أبو سعدى بأن الإدارة اصطدمت بالطلبات الخيالية وشبه التعجيزية خلال مفاوضاتها مع بعض اللاعبين الذين مثلوا الفريق في الموسم الفائت من غير أبناء النادي مضيفاً بأن مبلغ الثمانين مليون ليرة سورية على سبيل المثال وعوضاً عن دفعه للتعاقد مع لاعبَين اثنين، يمكن استثماره لصالح مرحلة الإكساء لصالة النادي متعددة الأغراض.
وتمنى مشرف السلة في الإدارة الاتحادية، لو أن اتحاد اللعبة المؤقت الذي يركز اهتمامه على المنتخب الوطني عمل على تعديلات نظام الاحتراف السلوي ولم يؤجل ذلك للموسم المقبل، وذلك لرفع الضغط المادي الكبير المترتب على الأندية، أو أن سقف عقود لاعبي كرة السلة مفتوح على غرار لاعبي كرة القدم ليتسنى لإدارات الأندية صرف بدلات التعاقد على دفعات، بينما في الواقع الحالي تجبر الأندية على دفع القيمة المتفق عليها مع اللاعبين من تحت الطاولة مع نسبة 70% من قيمة العقود كدفعة أولى دون ضامن لحقوق الأندية في حال حدوث أي عارض من جانب اللاعبين.!
وطمأن نجم الاتحاد الدولي الأسبق جمهور النادي إلى أنه مع الإدارة يقوم بالعمل الصحيح بخطا متزنة ومدروسة، تبعد الضغوطات بشكل عام عن النادي والفريق الأول الذي أكد بأنه سيكون وبتشكيلته التي سيخوض بها الموسم المقبل أحد فرسان السباق الأقوياء بروح وكاريزما السلة الاتحادية العريقة التي كانت في يوم من الأيام تمثل أغلبية عناصر المنتخب الوطني(9/12)، ذلك الدور الذي يرنو الجميع في النادي لإعادة سيرته من خلال التخطيط والعمل الممنهج.
رقم العدد ١٦١٩١