حلب- الجماهير
أبدت كوادر نادي الاتحاد قبيل الدوري الكروي عدد من الأراء التي لا بد من استدراكها والعمل فيها من قبل وحهة نظرها .
وفي استطلاع (للجماهير) بدأناه مع اللاعب المعتزل جهاد شيط الذي رأى أنه من الصواب والأفضل أن تعتمد الإدارة على خطة خمسية لبناء قواعد جيدة تبدأ من الناشئين والشباب ليدافعوا عن الكرة الاتحادية.
وأضاف :إن التعاقدات جيدة والفريق أصبح جاهزا” وهو فقط بحاجة إلى مهاجم، وقد تكون المفاوضات الحالية جاهزة لذلك، ولا ننسى الحارس البديل، فنحن بحاجة أكثر لمن يدافع عن مرمانا.
أما عبد المنعم عكش عضو سابق في إدارة نادي الاتحاد فقد وجد أن التعاقدات ليست في صالح الكرة الاتحادية ومعظمها تعد تعاقدات خيالية ومعظم اللاعبين الذين تم التعاقد هم كبار في السن نوعا” ما كان من الأجدى الاعتماد على لاعبي النادي الشباب وتطعيمهم بلاعبين أو ثلاثة على مستوى عال.
وختم قائلا” : نتمنى الخير لنادينا في جميع الأحوال ولدينا ثقة بعمل إدارتنا وكادرها وكل لاعبينا الذين يحملون على صدورهم شارة نادينا الغالي.
بدوره قال عضو الإدارة السابق عدنان كيالي: إن الإدارة تعمل على الاعتماد على لاعبي النادي وهو الأمر الصحيح ولعل مطلبنا الوحيد إن لم نحقق نتائج هذا الموسم أن يكون تأسيسا” لمرحلة قادمة وأسجل تفاؤلي بالنادي.
وقال عضو الإدارة السابق أمير كيال: أعتقد أنه من المبكر الحكم على التعاقدات في الفترة الحالية مع ملاحظة أن الصفقات الأخيرة لم تكن متوافقة مع ما تم طرحه في البداية عن الاعتماد على أبناء النادي واللاعبين الشبان.
لم يعد الحديث عما يحتاجه الفريق ذا قيمة الآن بعد انتهاء خيارات التعاقد، نتمنى أن يتحسن حال الفريق مع الصفقات الأخيرة ويظهر بشكل أفضل مما ظهر عليه في دورة تشرين الودية، وأن يدخل منافسات الدوري بالمظهر الذي يلبي طموح جماهير النادي الكبير.
أما المتابع الكروي علا زنابيلي فقال: المشاركة بدورة الطليعة الكروية جاءت لوضع الرتوش ولتصليح ما يمكن إصلاحه لذلك ليس من المقبول أن نبرر سوء الأداء والنتائج في هذه المشاركة بأنها غير مهمة، وأظن أن هذا التبرير قاصر وليس احترافيا”.
فريق الاتحاد لم يصل للغرض المطلوب بعد ، رغم أنه يملك في صفوفه الكثير من الأسماء الرنانة لكنه يفتقد إلى التجانس بين لاعبي الخبرة والشباب وبين القدامى والجدد، وفريقنا يعاني أيضا” من مشاكل في خطي الوسط والهجوم، وهذا يقودنا إلى تعاقدات الفريق التي أجراها مؤخرا”.
وهنا نتساءل ماجدوى هذه التعاقدات إن كان الفريق يفتقد إلى مهاجم هداف؟.
التعاقدات الأخيرة التي أجراها الفريق كانت غير ضرورية لأن مراكز اللاعبين غير شاغرة .. هذا أولاً ولأن اللاعبين بلغوا الخامسة والثلاثين، وربما أكثر، وعقودهم بلغت عشرات الملايين ولايوجد في صندوق النادي ما يسد هذه العقود
يجب ألا نخفف من هذه المعضلة إن صح التعبير التي تنتظر فريقاً بحجم الاتحاد، فالنادي أجرى عقودا” وتعاقد مع لاعبين، بعضهم قد لا يحتاجه الفريق، وهو بلا شركة راعية، والأهم أن إدارة النادي لم تستطع تأمين تجهيزات للفريق، فلعب بتجهيزات الموسم الماضي.
هذا غيض من فيض وما نأمله أن تجد هذه الأراء مهما تكن آذان مصغية عند أصحاب الشأن لدى النادي الأهلي العريق..
رقم العدد ١٦١٩١