أكد بأنه سيبقى مواكباً لناديه الأم الاتحاد. دياب: الظروف صعبة لكن الحرية العريق سيثبت حضوره ويحيي ذاكرة أمجاده.
الجماهير-محمود جنيد
لم يبتعد المدفعجي طه دياب عن المضارب الحلبية، وانضم رسمياً إلى فريق رجال الحرية يوم أمس قادماً إليه من الجار الاتحاد الذي مثله اللاعب في الموسم الفائت، ليكون بمثابة حكيم الفريق في أرض الملعب بما يمتلكه من خبرة وتجربة طويلة وقدم يسرى لاترحم وكلنا يذكر هدف اللاعب الأغلى في مسيرته مع الاتحاد على القادسية الكويتي الذي عادل من خلاله كفة ميزان نهائي كأس الاتحاد الآسيوي ليقود المباراة إلى ركلات ترجيح فوز قطب الشهباء الأحمر باللقب الإقليمي التاريخي.
لكن العبرة في الحاضر الذي ينتظر فيه أنصار نادي الحرية أن يحقق النجم الدولي السابق الإضافة المطلوبة لفريقهم، في حين أعرب الدياب في حديثه “للجماهير” عن سعادته وارتياحه للانضمام إلى أحد معاقل الكرة السورية العريقة ( نادي الحرية) مؤكداً بأنه سيقدم أقصى مالديه من جهود وإمكانات ليكون عند حسن ظن الجميع، بنفس الوقت الذي أشار فيه اللاعب إلى أنه ( رمزياً) لم يودع ناديه الاتحاد الذي فارقه لأسباب نأى بنفسه عن الحديث عنها في الوقت الحالي، مؤكداً بأنه سيكون خلف ناديه ومع جمهوره الذي يعشق في جميع الاستحقاقات باستثناء الموقعة التي ستجمعه بفريقه الحالي الحرية الذي أصبح يدين له بالولاء المطلق في هذه المرحلة.
وحول رؤيته للوضع الحالي لفريقه الحرية، أشار المخضرم دياب إلى ضرورة معسكر اللاذقية المزمع إقامته منتصف هذا الأسبوع ليتسنى للكادر الفني للفريق الاطلاع على وضع اللاعبين بشكل عام وتوظيفهم وتوليف المجموعة وتحقيق التجانس بين أفرادها ما أمكن في ظل هذه العجالة من فترة التحضير الضيقة جداً.
وبالنسبة لجدول مباريات الفريق بالدوري، فقد وصفه المدفعجي كما يلقب بالصعب، مستدركاً بأن جميع الظروف التي تلف تحضيرات فريقه الحرية للدوري لن تكون عائقاً في وجه ظهوره بالصورة المطلوبة، إذ سيحاول الجميع التغلب على الظروف والتفوق على الذات وبذل جهود مضاعفة لإثبات الوجود وتثبيت الحضور المشرف بين فرق الدرجة الممتازة بما يليق بعراقة وتاريخ كرة الحرية، وذلك كله يحتاج استنفار روح القميص الأخضر والتصميم على النجاح، مقابل الدعم من قبل الجمهور والمحبين وصبرهم على الفريق ومؤازرته في الظروف كافة، متمنياً له ولقطب الشهباء الآخر الاتحاد التوفيق.
رقم العدد 16192