ما بعد فرحة افتتاح ملعب الحمدانية.. هل تكفي حصة تدريبية واحدة؟ المهندس حاج حسين: تعاون بين التنفيذية والإدارة الاتحادية لحل مشكلة “ملعب الرعاية” ..واستاد حلب الدولي حالياً خارج الحسبة.!

 

الجماهير- محمود جنيد

تعود الحياة بعد طول انتظار إلى ملعب الحمدانية في السادس من تشرين الثاني المقبل بنبض الديربي الحلبي الذي يجمع الحرية مع الاتحاد ضمن منافسات الجولة الثالثة لدوري الدرجة الممتازة لكرة القدم.
سيكون حدثاً مرتقباً متعدد الأوجه الاحتفالية، (جاهزية الملعب بحلة جديدة مميزة، افتتاح، ولقاء الديربي الحلبي الشهير)، ولن نضيف جديداً إذا تحدثنا عن الحالة المثالية للمسطح الأخضر (الأرضية العشبية)، لكن بعد الفرحة ستأتي الفكرة، وهي وجوب الحفاظ عليها حسب مبدأ (دار على شمعتك اتقيد)، وهذا يستدعي وجوباً التقيد ببرنامج زمني للنشاط الرياضي لا تتجاوز مدته (6) ساعات أسبوعياً لضرورات إجراء الصيانات الدورية اللازمة للأرضية العشبية وذلك للحفاظ على حيوية المسطح الأخضر حسب الكتاب الموجه من الفرع 316 الزراعي لمؤسسة الإسكان العسكرية بحلب، إلى اللجنة التنفيذية بحلب، وهذا منصوص عليه بعقد الصيانة المبرم بين الطرفين.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل سيكفي فريقي الاتحاد والحرية تدريب أسبوعي لكل منهما إضافة للمباراة التي ستقام على أرضية الملعب أسبوعياً، إذا ما وزعنا الساعات الست عليهما بين تدريبات ومباريات؟! وماذا عن الحل البديل الذي من الممكن أن يحمل كتفاً عن الحمدانية، بالموانة والتشاركية البناءة، ونقصد ملعب رعاية الشباب التابع لمديرية التربية، إذا ما علمنا وحسب زيارتنا اليوم “للرعاية” بأن أرضيته غير جاهزة ( العشب يحتاج إلى قص وتسوية ) نظراً لتعطل القصاصة الخاصة بالملعب حسب معلوماتنا، وعدم ملاءمة القصاصة التي قدمتها مؤسسة الإسكان العسكرية على سبيل الخدمة.
المهندس باسل حاج حسين عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحلب، أوضح “للجماهير” بأن هناك جهوداً قائمة بين التنفيذية وإدارة نادي الاتحاد تهدف لحل المشكلة مبدئياً من خلال إعارة قصاصة العشب الخاصة بملعب نادي الاتحاد لقص عشب ملعب رعاية الشباب، وأكد المهندس حاج حسين بأن هناك مساعي لحل مناسب قيد الدراسة وهذا يحتاج للوقت.
ومن جهتنا نرى حلاً آخر متمثلاً بإعادة صيانة وتأهيل استاد حلب الدولي وملعب نادي الاتحاد وأرضيته العشبية، مع علمنا بأن ذلك موضوع ضمن خطة عمل إدارة نادي الاتحاد في الجانب المنشآتي، لكنه يحتاج أيضاً للوقت والهمة والميزانية الوافرة، بينما أفصح لنا المهندس حاج حسين بأن مشروع إعادة صيانة وتأهيل استاد حلب الدولي مؤجل حالياً.
رقم العدد ١٦٢٠٦

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار