حلب / الجماهير
أكد وزير الصناعة زياد صباغ أن من واجبنا اليوم هو العمل بجهود مضاعفة لمحاربة الفاسدين وتجار الأزمات وإعادة تأهيل ما تم تخريبه ومعالجة الصعوبات التي تواجه العمل بالتعاون مابين الجهات كافة، ورفع درجة الوعي للوصول للنتائج المطلوبة .
ولفت الوزير صباغ خلال حضوره اجتماع هيئة مكتب العمال والاقتصادي الفرعي أن محافظة حلب كان لها الجزء الأكبر من الدعم، لأن الصناعة لا تستقيم في الوطن ما لم تستقيم في محافظة حلب، وإعادة تأهيل وتشغيل المحطة الحرارية في حلب هو من الأولويات، مبيناً أن شركات وزارة الصناعة كان هناك استهداف واضح وممنهج لتخريبها.
من جانبه أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب ثمن جهود جميع العاملين في مؤسسات الدولة الذين عملوا ضمن أصعب الظروف والإمكانيات المحدودة، مؤكداً أن قيادة فرع حلب للحزب تتابع واقع العمل بشكل دائم.
بدوره رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي محمد ربيع نبهان أكد أنه بالرغم من الصعوبات والحرب الكونية التي استهدفت البنى التحتية والمنشآت بمختلف أنواعها، استمر العمل في مؤسساتنا ومعاملنا وأمنت حاجاتنا، مبيناً أنه علينا في هذه المرحلة بذل المزيد من الجهد، لتعزيز صمود واستقرار هذه المؤسسات.
وتناولت المداخلات واقع الشركات المتعثرة والمتوقفة، ومعالجة مشكلة النقل الداخلي في المدينة والريف وزيادة عدد الباصات، وزيادة مخصصات محافظة حلب من الكهرباء ومادة المازوت المنزلي، وحفر المزيد من الآبار في الأرياف لإرواء القرى البعيدة وتأمين الصهاريج اللازمة لنقلها، وتزفيت الطرق، كما تمت المطالبة بدعم القطاع الخدمي وإزالة الأبنية الآيلة للسقوط .
وعلى الصعيد الزراعي، فقد طالب الحضور بتأمين السماد الفوسفاتي للبذار وزيادة كميات المازوت الزراعي وتحسين الواقع الزراعي ودعمه بشكل أكبر.
وأجاب وزير الصناعة وأمين الفرع و المدراء على كافة المداخلات والطروحات.
ت هايك اورفليان
رقم العدد ١٦٢١١