الخبز على طاولة مجلس المحافظة .. اعتماد آلية جديدة للتوزيع قبل نهاية العام .. 65 بالمئة من أصحاب الأمبيرات لم يلتزموا بالتعرفة
الجماهير / هنادي عيسى
تركزت أغلب مداخلات أعضاء مجلس محافظة حلب في اجتماع دورته العادية الخامسة صباح اليوم برئاسة محمد حنوش رئيس المجلس على تحسين جودة رغيف الخبز وإيجاد آلية لتخفيف الازدحام على الأفران ومحاسبتها وزيادة مخصصات الطحين لمخبز دير حافر وإعادة ضمه للشركة السورية العامة للمخابز وإلغاء نظام الإشراف فيه ، بالإضافة إلى الإسراع بعمليات تعبئة المازوت المنزلي وإعادة تفعيل مركز الجباية في سيف الدولة
وطالب المجتمعون بضبط الأسواق المحلية والحد من ارتفاع أسعار المنتجات بمختلف أصنافها وفرض آلية التسعير من قبل مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وفرض الرقابة على المنتجات انطلاقاً من كونها منتجات محلية ، بالإضافة إلى تركيب بوابات انترنت في حي الشيخ سعيد والمطالبة بإقامة سور لمدرسة الشيخ سعيد و إيجاد حل لمشكلة الازدحام الشديد على كوات جباية فواتير الهاتف وإنهاء الازدحامات في غالبية المراكز وإلزام المزارعين بخطة زراعية لزراعة المحاصيل الاستراتيجية لسد الحاجة وفي مقدمتها محصول القمح.
من جانبه، أكد مدير المؤسسة السورية للمخابز المهندس جهاد سمان أن تدني جودة الرغيف تعود لسوء نوعية الطحين ونوعيات القمح المختلفة الوارد من المطاحن.
و بين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أحمد سنكري طرابيشي أن اي تلاعب بما يخص اي مادة يتم التصدي له وتقوم المديرية من خلال المراقبين المنتشرين في الأسواق المحلية بتنظيم عشرات الضبوط يومياً وهناك دوريات تموينية تتواجد من الساعة الخامسة صباحاً بكل الأفران لمراقبة كميات اكياس الطحين، أما بالنسبة للمواد الغذائية يتم أخذ عينات وتحليلها عندما تكون مخالفة ويتم أخذ أشد العقوبات من غرامات مادية وتحويل المتلاعبين إلى القضاء.
وعن سوء نوعية الطحين أكد طرابيشي أن عدم إراحة الطحين هو السبب الرئيسي في سوء تصنيع مادة الخبز إذ أن الطحين يحتاج إلى مدة إراحة ١٥ يوما وأن الأمور ستتحسن في الأيام القادمة بالنسبة لنوعية الطحين.
وكشف طرابيشي أنه سيتم اعتماد آلية جديدة عن طريق توزيع مادة الخبز عن طريق البطاقة الإلكترونية قبل ٢٥ / ١٢ / ٢٠٢٠ والوزارة ستزود المديرية ب١٥٠٠جهاز إلكتروني، أما بالنسبة لموضوع الأمبيرات فإن نسبة ٣٥ ٪ من أصحاب الأمبيرات التزموا بالتسعيرة الجديدة .
وعن إمكانية إلزام المزارعين بخطة زراعية لزراعة القمح، أكد مدير الزراعة المهندس رضوان حرصوني أن هذا العام هو عام القمح بحسب التوجيهات الحكومية لأن البلاد بوضع اقتصادي صعب وهناك تسهيلات بالنسبة للترخيص الزراعي وتم تشكيل ثلاث لجان لكل قرية وكل وحدة إرشادية لتتبع المحصول، ونوه حرصوني إلى أنه يجب أن تكون نسبة القمح عند أي مزارع من المساحة المزروعة ٩٠٪ وأن أي محصول على حساب القمح سيكون ممنوعاً .
ت: هايك اورفليان
رقم العدد ١٦٢٢٦