مجلس المحافظة يناقش قضايا النقل والتربية

الجماهير – أنطوان بصمه جي

تابع أعضاء مجلس محافظة حلب في اليوم الثاني اجتماعهم من الدورة العادية الخامسة صباح اليوم برئاسة محمد حنوش.
وتركزت أغلب مداخلات الأعضاء حول قطاع النقل الذي استحوذ غالبية النقاش وخاصة فيما يتعلق بواقع وسائط النقل بشقيه النقل الداخلي والقطاع الخاص بالإضافة إلى التاكسي العاملة كخط سرفيس والتي تتقاضى أجور زائدة ووجود بعض الخطوط غير المرخصة بالإضافة إلى غياب معظم وسائل النقل كالميكروباصات الأمر الذي يؤدي إلى ضياع وقت كبير بالنسبة للموظفين والعمال والمواطنين.
وطالب أعضاء مجلس محافظة حلب بإعادة تأهيل الطريق الواصل بين رسم الحرمل والمزبورة وإعادة النظر بموضوع الباصات التي تقوم بنقل المعلمين إلى مدارسهم في أرياف حلب، بالإضافة إلى إعادة تأهيل مدرستي يوسف العظمة والجزائر في حي باب النيرب وصيانة وتزفيت الطريق الواصل بين تل الضمان- الوضيحي قبل دخول فصل الشتاء.
واشار أحد الأعضاء إلى مشكلة قطاع النقل التي ظهرت في الأونة الاخيرة فهي تحتاج الى حل جذري كون أصحاب السرفيس قسموا الخط الكيلومتري على قسمين أو 3 أقسام ومطالبته بتشكيل لجان من أعضاء مجلس محافظة حلب لمراقبة عمل الميكروباصات والباصات الخاصة المستثمرة من شركات خاصة بالإضافة الى توزيع باصات النقل الداخلي الحكومية على الأحياء تبعاً لكثافتها السكانية.

نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب أحمد ياسين وفي معرض رده على مداخلات الأعضاء أوضح أن ملف النقل ملف كبير وتتم دراسته ليصار إلى معالجته معالجة كاملة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً بما يتعلق بتوفير المحروقات.
وأوضح مدير التعاون السكني آلية عمل الجمعيات السكنية ودمج بعض الجمعيات لعدم خسارة أي مستكتب لأمواله موضحاً أنه تم إلغاء جمعية سكنية واحدة لا تملك أي مشروع سكني، في حين قال مدير التربية ابراهيم ماسو أنه في خطة عام 2020 لدينا 110 مدارس ستوضع في الخدمة بحيث تكون موزعة 40 مدرسة في المدينة و 70 في الريف، في حين أن مدرسة يوسف العظمة في حي باب النيرب لها عقد تم تصديقه من الوزارة والمحافظة سيتم البدء به في الأيام القليلة القادمة، أما مدرسة الجزائر في الحي ذاته فهي ذات أضرار إنشائية عالية حيث أجريت عليها دراسات السلامة العامة بالإضافة إلى كلفتها العالية وتحرص مديرية التربية لإعادة تأهيل المدارس في كل حي وناحية لكن الحرص الأكبر على تقليل الكثافة الطلابية في المدارس الأخرى الأمر الذي ينعكس على جودة عملية التعليم.
في حين أشار مدير الخدمات الفنية فاضل مهنا أن موضوع الدراسات اختلف بسبب ارتفاع سعر الصرف حتى الوصول الى صدور الدليل السعري الذي أعطى الاريحية في التصرف حيث تم اعادة دراسة كل المشاريع المقدمة الامر الذي استغرق وقتاً كبيراً.
ت جورج أورفليان
رقم العدد 16228

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار