الإدارة الاتحادية تفتح الدفاتر الجديدة و العتيقة.. هذا ما انجزناه خلال الأشهر الأربعة ..و الجمرة الخبيثة تضرب كرة القدم .!

 

الجماهير/ محمود جنيد

كشف رئيس نادي الاتحاد المهندس باسل حموي عن الحالة غير الصحية التي تخيم على واقع فريق النادي الأول لكرة القدم الأول، وحاجته للمعالجة النفسية في ظل التفكك و العلاقة الفاترة بين اللاعبين، ما أصاب جسد الفريق بالتخبط و الشتات النفسي، بمنعكساته على النتائج رغم أنه ( الفريق) كما يؤكد الحموي ليس سيئا من الناحية الفنية وما يحتاجه هو تصفية مشاكله المعنوية وتنقية أجواءه الداخلية من خلال تمكين العلاقة بين اللاعبين وتقريب المسافات بينهم، لتأتي بعدها خطوة موالفته فنياً بالصورة المناسبة التي تتحقق معها النتائج الإيجابية.
وأكد المهندس حموي خلال الاجتماع التشاوري للإدارة مع أعضاء النادي، لمراجعة خطة العمل التي تم التصريح عنها سابقاً وما انجز من بنودها، و التشاور بخطة العمل اللاحقة ووضع الخطوط العريضة لما فيه مصلحة النادي العليا، على أن عودة فريق الاتحاد الأول لكرة القدم إلى السكة الصحيحة، لن يكون بين ليلة وضحاها ، مضيفاً بأن ذلك يحتاج للوقت وتضافر الجهود وتعاون اللاعبين، الذين تم إيفائهم مستحقاتهم الشهرية بعد التشاور مع الجهاز الفني رغم النتائج المخيبة، من باب سد الذرائع، وانتظار صحوة و ردة فعل إيجابية حقيقية، تعيد مياه الفريق إلى مجاريها التي تصب في جدول الترتيب وترفعه درجات على السلم.
وأشار رئيس نادي الاتحاد الى وجود أيد عابثة من خارج محيط الفريق، مردفاً بأن القضية أكبر بكثير من جزئية الريحانية ؛وللأسف هم من أعضاء النادي وكان لهم مهام فنية في فترة سابقة، تحاول عرقلة مسيرة النادي و الفريق، ومراودة اللاعبين الشبان الصاعدين من الفريق الأول وحتى الشباب و الناشئين من خلال محفزات متعددة، مستغلين حاجاتهم وظروفهم التي لم تتأب الإدارة و القول للحموي عن متابعتها مع مدربي الفئات العمرية وتقديم كل ما يمكن لمساعدتهم.
وعودة إلى نقطة الانطلاق، فقد أكد المهندس حموي بأن الإدارة أمنت جميع طلبات الجهاز الفني الذي اختارته لقيادة الفريق وكان على رأسه الكابتن مهند البوشي، ولم تتدخل بالخيارات التعاقدية من اللاعبين، التي يتحمل الكادر الفني مسوؤليتها، ووفرت له فرصة المشاركة في دورات ودية، للوقوف على واقع الفريق بشكل عملي وتحديد خيارات التشكيل وتصفية الأخطاء، و أشار الحموي إلى مناقشة الإدارة للكادر حول بعض الملاحظات حول نفور اللاعبين من بعضهم وأنهم ليسوا على قلب واحد و التي تبينت لهم من خلال مرافقة الفريق في سفرات الدورات الودية، وكانت التطمينات تأتي جينها بأن الفريق سيكون شكل آخر ووضع آخر في المباريات الرسمية.
و بالنسبة للقاعدة الكروية والفئات العمرية، أكد رأس الهرم الاتحادي الإداري بأنها بخير، بدليل النتائج من تصدر فريق الشباب للدوري، وفوز الناشئين و الأشبال ببطولة المحافظة، ووفرة اللاعبين المواهب وتشكيلها لقوام منتخب حلب، ووجود فرق رديفة مثل ناشئين ب، ولاعبيه لايقلون جودة عن الفريق الأساسي، ولفت الحموي بأن مفرزات هذه القواعد ستكون الرافد الأول لفريق النادي الأول بشرط عدم وصول الأيدي العابثة لهؤلاء اللاعبين.!!
وحول عمل الإدارة وما تم إنجازه في عجالة الأشهر الأربعة الفائتة التي استلمت فيها الإدارة مهمتها وكانت “للجماهير” إضاءات دائمة وشاملة عنها، فقد فندها رئيس نادي الاتحاد كل ملف على حدا، وفي الجانب المنشآتي تحدث عن واقع مزر كانت فيه منشآت النادي مهملة و ( مسيّبة) كما وصفها ولايوجد مأوى تدريبي لأي لعبة من الألعاب، من ملعب النادي المهجور الذي أخذت الإدارة الموفقات الرسمية على تحويل أرضيته للعشب الصناعي ليتسنى استثماره بصورة أفضل إذ يوفر عشر ساعات تدريبية في اليوم بدل ستة ساعات أسبوعية لأرضية العشب الصناعي وتأمين كراسي حمراء لمدرجاته وصيانة البنية التحتية له ، إلى الصالة متعددة الأغراض المتوقف العمل بها بعد عشر سنوات على وضع حجر الأساس لمشروعها، وسنتين على تشييد هيكلها دون متابعة، و التي ستستأنف الأعمال فيها قريباً جداً لتكون الحاضن للعبة كرة السلة بجميع فرقها كذلك بقية الألعاب.
وأشار المهندس حموي إلى الفوائد المركبة، الاستثمارية المادية، و الرمزية و الاجتماعية، لمشروع متحف ومتجر النادي الذي يتضمن كافيتيريا، ببما ينعكس على الواقع الفني الرياضي، ونوه إلى المشروع الاستثماري الكبير المشترك مع الشركة الراعية للنادي الذي سيوفر عائدية مالية تحقق الاكتفاء الذاتي للنادي مستقبلاً، كما تطرق الحموي على لتقديم دفتر شروط لبقعة صالة الجيم، ومحل فراريج.
وعلى صعيد العلاقات العامة ، تحدث رئيس نادي الاتحاد عن ما أنجز في هذا المحور بجوانبه المتعددة، الاجتماعية، و الرعاية لفرق النادي لكرة القدم و السلة للفئات العمرية من قبل شركة أبوراس، و الصحية ( الطبية) إذ أصبح هناك ملف رعاية طبية مفصل لكل لاعب، مدون فيه نتائج الفحص الطبي العالي المستوى، و ال”داتا” التفصيلية بما توفره من معلومات كاملة عن السمات الصحية و الفيزيولوجية و البدنية لكل لاعب بمنعكسات ذلك الإيجابية العامة الصحية و الفنية.
أمام الناحية التنظيمية، فقد أوضح رئيس نادي الاتحاد بأنه تم ترتيب الفوضى و الركام الحاصل، سابقاً، عدم وجود هيكلة في الوظائف الإدارية ، لا وجود لمدير نادي، ولا صندوق ولا حسابات صحيحة وواضحة ، ولا مستودع، و الاضابير مترامية هناك وهناك …وكل ذلك تم ترتيبه بجهود أشخاص في الإدارة بذلوا جهوداً تطوعية جبارة خلال أربعة اشهر من العمل تفوق عمل سنوات.
رقم العدد ١٦٢٣٧

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مديرية نقل حلب تنجز 155 ألف معاملة إلكترونية ضمن سلسلة اجراءات مؤتمتة وإيرادات تجاوزت الـ 28 مليار ل... مشكلة توزيع المياه وتوفيرها في الريف الشرقي.... مدير المياه : عمليات إصلاح وصيانة الخطوط المائية تع... تنفيذ عدد من المشاريع لتحسين البنية التحتية في أحياء حلب بحث سبل التعاون مع وفد برنامج الاغذية العالمي لتنفيذ عدد من البرامج الصحية والخدمية في حلب فرع الأمن الجنائي بحلب يلقي القبض على شخص لتفجير قنبلة وإطلاق أعيرة نارية في بستان القصر حملة إزالة الأشغالات غير المشروعة في منطقة السكري والأنصاري الشرقي اختتام أعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس المحافظة : مطالب بإعادة النظر بنقل محلات صيانة السيارات إل... حلب تحتفي بيوم الطفل العالمي بفعاليات "قلوب صغيرة لوطن كبير" تحديد ثلاث ساحات لانطلاق السرافيس والميكروباصات كبديل مؤقت حتى انتهاء مشروع مركز انطلاق باب جنين متابعة تنفيذ قرار ترخيص اشغال الرصيف امام المحلات وازالة المخالف منها فورا