اطلعت على شؤون دار المسنات … وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تلتقي رؤساء الجمعيات الأهلية و أكثر من 700 متطوع

الجماهير / أنطوان بصمه جي

بمناسبة اليوم العالمي للتطوع التقت الدكتورة سلوى العبد الله وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل أكثر من 700 متطوع من الجمعيات الأهلية في محافظة حلب بالإضافة إلى مشاركة بعض الجمعيات من محافظة دمشق وذلك في صالة الأسد الرياضية.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل سلوى العبد الله لـ “الجماهير” إن الزيارة جاءت بمناسبة اليوم العالمي للتطوع وأن المتطوعين من فئة الشباب على امتداد ساحات القطر جاؤوا للاحتفال بمدينة حلب بالتزامن مع ذكرى انتصار حلب والمساهمة في إعادة اعمار المدينة، مضيفة أن فئة الشباب مصممة على أن تقدم واجباتها تجاه الإنسان والمجتمع والوطن فالجميع عبّر عن اندفاعه بكل خلية في جسده، وعمل الجمعيات في مدينة حلب بمثابة تعبير عن تضامن تلك الجمعيات الأهلية مع العاصمة الاقتصادية بالتزامن مع إيمانهم بأن حلب ستعود بهمة الجميع لتكون رائدة على المجال الاقتصادي والخدمي والصناعي، مضيفة أن كل جمعية اتخذت موقعاً لتقديم خدماتها لتعنى بحاجة من احتياجات المجتمع.

و اطلعت الوزيرة على الصعوبات التي تعيق عمل بعض الجمعيات ومنجزات بعض الجمعيات الأهلية العاملة في محافظة حلب والذين قدموا خلال الحرب العديد من المبادرات والحملات على الصعد كافة منها المبادرات الإنسانية والصحية والطبية والاجتماعية والتعليمية والخدمية.

وبعد اللقاء العام مع المتطوعين تم افتتاح معرض للأعمال التطوعية في صالة تشرين بحي السبيل، حيث قدمت أكثر من 17 جمعية أعمالها ومنجزاتها منذ تأسيسها ومساهمتها في إقامة المبادرات والحملات والندوات خلال الحرب والحملات التي تناسب الوقت الراهن.

وبعد الجولة على المعرض، تم زيارة دار السعادة للمسنات في حي المحافظة حيث اطلعت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل على عمل الدار والخدمات المقدمة للمسنات واستمعت لجميع الاحتياجات والمطالب من المقيمات.
ونوهت الوزيرة بأن الكثير من العطاء قدم من خلال المجالس الإدارية في الجمعيات التي تعنى بالمسنين التي أظهرت المسنات المقيمات في دار السعادة بوضع أكثر من المتوقع ومنعمين بالراحة، بفضل جميع الإداريين والمشرفين والدكاترة الاخصائيين من خلال الاهتمام الكبير بالمقيمات في الدار، وتم توزيع الهدايا على المسنات.

بدورها، قالت مديرة دار السعادة عالية التنجي أن عدد المسنات 23 نزيلة مع تزايد مستمر و أن الخدمات المقدمة للمسنات تشمل قطاعات مختلفة منها الصحية والخدمية والرعاية والنظافة والطعام، بالإضافة إلى تقديم اللقاحات وزيارة الطبيب بشكل مستمر للاطلاع على صحة المسنات، مضيفة وجود صعوبة وحيدة ضيق المساحة في الدار متمنية عودة الدار القديمة الكائنة في حي شارع النيل بجانب السوق المحلي حيث كان يتسع لأكثر من 200 مسنة.

وكانت الوزيرة قد التقت في مبنى المحافظة رؤساء الجمعيات الأهلية العاملة في محافظة حلب والبالغ عددها /112/ جمعية وتم مناقشة عملها وصعوباتها.
تصوير: جورج أورفليان
رقم العدد ١٦٢٤٥

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار