مشاركة نحو 700 متطوعاً في حملة تنظيف لخندق القلعة وزراعة أشجار

 

الجماهير_ أنطوان بصمه جي

ضمن فعاليات (حلم حلب) التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظة حلب، التقت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة سلوى العبد الله بالمتطوعين في خندق قلعة حلب أثناء قيامهم بحملة نظافة بالإضافة إلى عمليات تشجير في محيط دوار الموت الذي يعد مدخل حلب الغربي.
وأكدت العبد الله خلال الحملة على أهمية العمل التطوعي في دعم القطاعات المختلفة، مبينةً انطلاقة الحملة بمناسبة اليوم العالمي للتطوع من مدينة حلب تشمل محافظات القطر، وأشارت الوزيرة إلى المكانة الرمزية لمحافظة حلب والتي تعد المدينة الصامدة وهي اليوم تستقبل مختلف الجمعيات التطوعية من مختلف سورية ليثبتوا تعاضد جميع المتطوعين في حملة نظافة للقلعة التاريخية التي شهدت تعاقب حضارات متعددة مبينة أن العمل التطوعي بمثابة عطاء وبناء واعتماد جميع الدول بعد خروجها من حروبها على العمل التطوعي التي تقوم به الجمعيات والذي يشكل رديفاً للعمل الحكومي ويساهم في عمليات إعادة البناء والإعمار، مؤكدة مشاركة المتطوعين من مختلف أنحاء القطر كمشاركة جميع المتطوعين والجمعيات والجهات الحكومية من مختلف محافظات القطر بقوافل لإطفاء الحرائق التي نشبت في محافظات الساحل.


بدوره أشار مدير الشؤون الاجتماعية والعمل صالح بركات الى أن الحملة جاءت للاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتطوع حيث انطلقت الجمعيات الأهلية بمشاركة نحو 700 متطوعاً بحملة تنظيف حوض القلعة وخندقها، بالإضافة إلى القيام بحملة تشجير بعد التعاون مع مديرية زراعة حلب لتحديد أماكن للتشجير، مضيفاً استمرار الحملة حتى 20-12-2020 بأماكن مختلفة في مدينة حلب.
في حين أشار متطوع من جمعية سورية بتجمعنا القادمة من دمشق للاحتفال بيوم التطوع العالمي بمدينة حلب أن انطلاق الحملات من مدينة حلب يشكل رمزية تاريخية للمدينة وهي مدينة تحتاج إلى جهود الجميع كونها عانت خلال فترة الحرب، فوجودنا اليوم في مدينة حلب بمثابة مد يد المساعدة مع جميع الجمعيات الأهلية العاملة في حلب والقيام بالأعمال التطوعية التي تساهم بشكل مباشر في المجتمع الحلبي.
وأكد المتطوع في جمعية بشرى الغد التنموية يامن نزهة أن العمل التطوعي موجه للجميع للتأثير الإيجابي الذي يتركه المتطوع في مجتمعه الأمر الذي يعزز روح المشاركة وهو سلوك حضاري يساهم في تعزيز قيم التعاون ونشر الرفاه بين سكان المجتمع الواحد.
الصيدلاني فادي خضر المتطوع بمبادرة أهالي حلب التي ساهمت بتشكيل نقطة طبية مجهزة بسيارة اسعاف وكادر طبي مؤلف من 5 صيادلة وطبيب مشرف في حال وجود أي حالة طارئة وتستهدف المبادرة للمشاركة باليوم العالمي للتطوع وتقديم المساعدة للمتطوعين من خلال تقديم خدمات طبية عديدة، مبيناً أن مبادرة أهالي حلب شاركت في العدد من الحملات التي تستهدف المجتمع المحلي بالإضافة إلى تقديم الكثير من الحملات والخدمات في أصعب الظروف.


تصوير/ جورج أورفليان
رقم العدد 16246

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار