بصم على هدفي فوز استعادة الروح وتنفس الصعداء للحرية. السالم: عقدنا العزم وحققنا المهم… وانجازي الشخصي تسبقه مصحلة الفريق.
الجماهير/محمود جنيد
تنفس فريق الحرية الصعداء أخيراً، وتنفس عميقاً بأوكسجين النقاط المضاعفة، بفوز استعادة الروح و الثقة والانطلاقة الجديدة خارج أرضه على الحرجلة، متبادلاً معه المراكز إذ ارتقى الأخضر إلى المركز العاشر بخمس نقاط من فوزه اليوم، مقابل تعادلين مع الاتحاد و الوثبة.
ويدين رجال القلعة الخضراء بفوز اليوم إلى المجموعة ككل من كادر فني وإداري، ولاعبين التي قاتلوا ، في أرض الملعب وناضلوا لانتزاع نقاط المباراة وفعلت، مع البصمة الحاسمة، لنجم الفريق وهدافه سامر السالم الذي حقق هدفي الفوز الأثير، رافعا رصيده الشخصي إلى أربعة أهداف هي محصلة ما سجله الحرية خلال ست جولات، وجاءت أهداف القناص المقاتل السالم مناصفة، هدفان بالرأس على كل من حرجلة الشرطة، ومثلها من علامة الجزاء أيضاً على الحرجلة اليوم و الوثبة في الجولة الثانية مهدياً حينها تعادل مهم لفريقه.
وخلال حديثه “للجماهير” بارك الهداف السالم، لجمهور الحرية الوفي، و الكادر و اللاعبين الفوز المحقق اليوم، مشيراً إلى أن رجال الأخضر، عقدوا العزم قبل لقاء اليوم على تحقيق الفوز الأول لهم في الدوري، من خلال مباراة لا تقبل نقاطها المضاعفة بين فريقين صاعدين ومتتاليين في المراكز، القسمة على اثنين، وأضاف “أبو خالد” العريس الجديد، بأن هدف التقدم الأول لفريقه في مستهل المباراة أعطاه دفعاً معنويا قوياً، استمر معه حتى النهاية وحقق المراد، رغم الظروف الصعبة التي عانى منها الفريق قبل الدوري من تجميع اللاعبين قبله بأيام قليلة ، وغياب فترة التحضير المناسبة، شأنه شأن المنافس حرجلة الذي مر بنفس الظروف، فهو أيضاً يستحق التحية و الدعم من إدارته وجمهوره.
و أكد السالم بأن لدى فريقه المزيد وما هو أفضل مما قدمه على صعيد الأداء و النتائج حتى الأن ، مع تطور الحالة الفنية و البدنية و الانسجام و التناغم بين تشكيلته.
وحول تبوئه لصفة هداف فريقه الأول و الأخير حتى الآن، قال السالم، بأنه يشعر بالفخر إزاء ذلك، مع إشارته إلى أهمية هدفي اليوم على وجه التحديد، إذ أسهما بتحقيق الفوز و النقاط الثلاث المهمة جدا لفريقه، وهذا يضيف القناص، هو الهدف الأسمى بالنسبة له، إذ تذوب الألقاب الفردية أمام المصلحة العامة.
رقم العدد ١٦٢٤٦